اسماء المنافقين في زمن النبي

اسماء المنافقين في زمن النبي

لقد حارب الإسلام النفاق منذ بدايته، لما له من تأثير سلبي على المجتمع المسلم، حيث يؤدي إلى تفرق الكلمة وإضعاف الصفوف، كما أنه يهدد أمن واستقرار المجتمع، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الآيات والأحاديث التي تحذر من النفاق وتبين حقيقة المنافقين وسماتهم.

أسماء المنافقين في زمن النبي

كان المنافقون في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- يُعرفون بأسماء مختلفة، منها:

1. المُرجفون:

– هم الذين ينشرون الشائعات والأكاذيب بين المسلمين، بهدف إثارة الفتنة وإضعاف معنوياتهم.

– وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من المُرجفون في قوله: “إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا”.

– ومن الأمثلة على المُرجفون في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- عبدالله بن أبي سلول، الذي كان يثير الشائعات والأكاذيب بين المسلمين، بهدف إضعاف معنوياتهم وإثارة الفتنة بينهم.

2. المشككون:

– هم الذين يشككون في عقيدة المسلمين ورسالة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويحاولون إثارة الشبهات في نفوسهم.

– وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من المشككين في قوله: “يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم”.

– ومن الأمثلة على المشككين في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- النضر بن الحارث، الذي كان يشكك في عقيدة المسلمين ورسالة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويحاول إثارة الشبهات في نفوسهم.

3. المنافقون في القول:

– هم الذين يقولون ما لا يفعلون، ويتظاهرون بالإسلام وهم يكتمون الكفر في قلوبهم.

– وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من المنافقين في القول في قوله: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.

– ومن الأمثلة على المنافقين في القول في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن أبي سلول، الذي كان يظهر أمام المسلمين أنه مؤمن، ولكنه كان يكتم الكفر في قلبه.

4. المنافقون في العمل:

– هم الذين يعملون أعمالاً منافية للإسلام، ولكنهم يحاولون إخفاء ذلك عن المسلمين.

– وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من المنافقين في العمل في قوله: “من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله”.

– ومن الأمثلة على المنافقين في العمل في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن أبي سلول، الذي كان يعمل أعمالاً منافية للإسلام، ولكنه كان يحاول إخفاء ذلك عن المسلمين.

5. المنافقون في القلب:

– هم الذين يكتمون الكفر في قلوبهم، ولكنهم لا يظهرون ذلك في أقوالهم أو أعمالهم.

– وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من المنافقين في القلب في قوله: “من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة”.

– ومن الأمثلة على المنافقين في القلب في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن أبي سلول، الذي كان يكتم الكفر في قلبه، ولكنه لم يظهر ذلك في أقواله أو أفعاله.

6. المنافقون المبطنون:

– هم الذين يكتمون الكفر في قلوبهم، ويظهرون الإسلام في أقوالهم وأفعالهم، ولكنهم لا يلتزمون به في سرهم.

– وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من المنافقين المبطنين في قوله: “إن أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة المنافقون الذين يتلون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم”.

– ومن الأمثلة على المنافقين المبطنين في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن أبي سلول، الذي كان يكتم الكفر في قلبه، ويظهر الإسلام في أقواله وأفعاله.

7. المنافقون الظاهرون:

– هم الذين يظهرون الكفر في أقوالهم وأفعالهم، ولا يكتمون ذلك

أضف تعليق