اسماء الوان البشره

No images found for اسماء الوان البشره

المدخل

تعد ألوان البشرة من السمات الجسدية المهمة التي تميز البشر عن بعضهم البعض، وتختلف ألوان البشرة بين الناس حول العالم بشكل كبير، بدءًا من اللون الفاتح جدًا إلى اللون الداكن جدًا، ويعود هذا الاختلاف إلى عوامل مختلفة منها الوراثة والبيئة والتعرض لأشعة الشمس.

تصنيف ألوان البشرة

هناك العديد من الطرق المختلفة لتصنيف ألوان البشرة، ويعتمد كل تصنيف على معايير مختلفة، ومن أشهر أنظمة تصنيف ألوان البشرة نظام فيتزباتريك، والذي يقسم ألوان البشرة إلى ستة أنواع:

النوع الأول: بشرة فاتحة جدًا، وعادةً ما تكون حروق الشمس فيها شائعة، وندرة ظهور النمش.

النوع الثاني: بشرة فاتحة، وعادةً ما تكون حروق الشمس فيها متوسطة، وظهور النمش شائع.

النوع الثالث: بشرة متوسطة، وعادةً ما تكون حروق الشمس فيها معتدلة، وظهور النمش غير شائع.

النوع الرابع: بشرة زيتونية، وعادةً ما تكون حروق الشمس فيها خفيفة، وظهور النمش نادر.

النوع الخامس: بشرة بنية، وعادةً ما تكون حروق الشمس فيها نادرة، ولا يوجد نمش.

النوع السادس: بشرة داكنة، وعادةً ما لا تحدث حروق الشمس فيها، ولا يوجد نمش.

العوامل المؤثرة على لون البشرة

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على لون البشرة، ومن أهمها:

الوراثة: يلعب العامل الوراثي دورًا كبيرًا في تحديد لون البشرة، حيث ينتقل جين لون البشرة من الآباء إلى الأبناء.

البيئة: تؤثر البيئة أيضًا على لون البشرة، حيث يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة إنتاج الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى اسمرار البشرة، كما أن التعرض للتلوث البيئي يمكن أن يؤدي إلى تغير لون البشرة.

العمر: يتغير لون البشرة مع تقدم العمر، حيث تصبح البشرة أفتح لونًا وأكثر تجعدًا.

دلالات لون البشرة

يمكن أن يكون لون البشرة دلالة على العديد من الأشياء، ومن أهمها:

الأصل العرقي: لون البشرة غالبًا ما يكون مرتبطًا بالأصل العرقي للشخص، فمثلاً غالبًا ما يكون الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة من أصل أوروبي، والأشخاص ذوي البشرة الداكنة من أصل أفريقي، والأشخاص ذوي البشرة الزيتونية من أصل آسيوي.

المناخ: يؤثر المناخ أيضًا على لون البشرة، حيث يكون الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية أكثر اسمرارًا من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعتدلة أو الباردة.

الحالة الصحية: يمكن أن يكون لون البشرة دلالة على الحالة الصحية للشخص، فمثلاً يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات إلى تغير لون البشرة، ويمكن أن يؤدي الإجهاد إلى ظهور الهالات السوداء تحت العينين.

الأمراض الجلدية المصاحبة للون البشرة

هناك العديد من الأمراض الجلدية التي يمكن أن تؤثر على لون البشرة، ومن أهمها:

البهاق: وهو مرض جلدي يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على الجلد.

النمش: وهو مرض جلدي يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على الجلد.

الصدفية: وهو مرض جلدي يؤدي إلى ظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد.

الأكزيما: وهو مرض جلدي يؤدي إلى ظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد.

رعاية البشرة حسب لون البشرة

تختلف رعاية البشرة حسب لون البشرة، ومن أهم النصائح التي يجب مراعاتها:

استخدام واقي الشمس: يجب على الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة استخدام واقي الشمس يوميًا، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، وذلك لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

استخدام مرطب البشرة: يجب على الأشخاص ذوي البشرة الجافة استخدام مرطب البشرة يوميًا، للحفاظ على رطوبتها ومنع ظهور التجاعيد.

استخدام مقشر البشرة: يجب على الأشخاص ذوي البشرة الدهنية استخدام مقشر البشرة مرة أو مرتين في الأسبوع، لإزالة خلايا الجلد الميتة وتنظيف البشرة بعمق.

الخاتمة

لون البشرة هو سمة جسدية مهمة تميز البشر عن بعضهم البعض، ويتأثر لون البشرة بالعديد من العوامل منها الوراثة والبيئة والتعرض لأشعة الشمس، ويمكن أن يكون لون البشرة دلالة على الأصل العرقي والمناخ والحالة الصحية للشخص، وهناك العديد من الأمراض الجلدية التي يمكن أن تؤثر على لون البشرة، وتختلف رعاية البشرة حسب لون البشرة.

أضف تعليق