اسماء بسس

# أسماء بنت سهيل بن الحارث:

**مقدمة:**

أسماء بنت سهيل بن الحارث، صحابية جليلة من المهاجرين الأوائل، وأم الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير، واشتهرت بجمالها وبلاغتها وذكائها، ولقبت بـ “ذات النطاقين”.

## نشأتها وحياتها قبل الإسلام:

* كانت أسماء من قبيلة بني عامر بن لؤي، ونشأت في مكة المكرمة في بيئة وثنية.

* تزوجت من الزبير بن العوام، أحد السابقين إلى الإسلام، وأنجبت منه عبد الله بن الزبير.

* كانت أسماء من أوائل من أسلموا، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية.

## هجرتها إلى المدينة المنورة:

* هاجرت أسماء إلى المدينة المنورة مع زوجها الزبير وابنها عبد الله، وكانت من أوائل المهاجرين.

* شاركت في غزوات بدر وأحد والخندق، وكانت تداوي الجرحى وتساعد المسلمين.

* كانت أسماء من المخلصين للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تدافع عنه وتدعمه في مواقف كثيرة.

## دورها في غزوة بدر:

* شاركت أسماء في غزوة بدر، وكانت تساعد المسلمين في إسقاء الماء وتقديم الطعام.

* عندما استشهد زوجها الزبير بن العوام في الغزوة، قامت أسماء بتضميد جراحه وتثبيته على ظهر فرسه.

* بعد انتهاء الغزوة، عادت أسماء إلى المدينة المنورة ومعها جثمان زوجها، ودفنته في البقيع.

## دورها في غزوة أحد:

* شاركت أسماء في غزوة أحد، وكانت تساعد المسلمين في إسقاء الماء وتقديم الطعام.

* عندما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوة، قامت أسماء بمساعدته على الخروج من ساحة المعركة.

* بعد انتهاء الغزوة، عادت أسماء إلى المدينة المنورة ومعها النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من المخلصين له في تلك الأوقات الصعبة.

## دورها في غزوة الخندق:

* شاركت أسماء في غزوة الخندق، وكانت تساعد المسلمين في حفر الخندق وإعداد الطعام.

* عندما حاول الأحزاب عبور الخندق، قامت أسماء برمي الحجارة عليهم من فوق سور المدينة.

* بعد انتهاء الغزوة، عادت أسماء إلى المدينة المنورة ومعها النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من المخلصين له في تلك الأوقات الصعبة.

## وفاتها:

* توفيت أسماء بنت سهيل في المدينة المنورة عام 69 هـ، عن عمر يناهز 100 عام.

* دُفنت أسماء في البقيع بجوار زوجها الزبير بن العوام.

* تركت أسماء بنت سهيل وراءها إرثًا عظيمًا من الإيمان والتقوى والشجاعة، وكانت من أمهات المؤمنين المخلصات.

**خاتمة:**

أسماء بنت سهيل بن الحارث، صحابية جليلة من المهاجرين الأوائل، وأم الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير، واشتهرت بجمالها وبلاغتها وذكائها، ولقبت بـ “ذات النطاقين”، وقد لعبت دورًا مهمًا في الدعوة الإسلامية، وشاركت في العديد من الغزوات، وكانت من المخلصين للنبي صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *