No images found for اسماء جيلدات كونكر
أسماء جيلدات كونكر
مقدمة
أسماء جيلدات كونكر سياسية تركية من حزب الشعوب الديمقراطي. وهي أول امرأة كردية تشغل منصب رئيسة بلدية مدينة ديار بكر، وهي إحدى أكبر المدن في جنوب شرق تركيا. اشتهرت كونكر بمواقفها المعارضة للحكومة التركية وبدفاعها عن حقوق الأكراد.
حياتها المبكرة وتعليمها
ولدت أسماء جيلدات كونكر في مدينة ديار بكر عام 1977. تخرجت من جامعة ديار بكر بشهادة في علم الاجتماع. بعد تخرجها، عملت كونكر كمعلمة في مدارس مختلفة في المدينة. في عام 2007، انتخبت عضوة في المجلس البلدي لمدينة ديار بكر.
مسيرتها السياسية
في عام 2014، ترشحت كونكر لمنصب رئيس بلدية مدينة ديار بكر. وفازت بالانتخابات بنسبة 56% من الأصوات، متغلبة على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم. كانت كونكر أول امرأة كردية تشغل هذا المنصب.
خلال فترة ولايتها كرئيسة للبلدية، واجهت كونكر العديد من التحديات. فقد تعرضت المدينة لهجمات إرهابية عديدة، كما شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتمردين الأكراد. ومع ذلك، تمكنت كونكر من الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.
في عام 2019، ترشحت كونكر مرة أخرى لمنصب رئيس بلدية مدينة ديار بكر. وفازت بالانتخابات بنسبة 63% من الأصوات، متغلبة على مرشح حزب العدالة والتنمية مرة أخرى.
السياسات والمشاريع
ركزت كونكر في سياستها على تحسين الخدمات العامة في مدينة ديار بكر. كما عملت على تطوير البنية التحتية في المدينة وجذب الاستثمارات إليها. بالإضافة إلى ذلك، دعمت كونكر الثقافة الكردية واللغة الكردية.
من أهم المشاريع التي نفذتها كونكر خلال فترة ولايتها كرئيسة للبلدية:
بناء مدرسة جديدة في إحدى ضواحي مدينة ديار بكر.
إنشاء حديقة عامة جديدة في وسط المدينة.
تحسين نظام النقل العام في المدينة.
جذب استثمارات جديدة إلى المدينة.
دعم الثقافة الكردية واللغة الكردية.
المواقف السياسية
تُعرف كونكر بمواقفها المعارضة للحكومة التركية. وهي تدافع عن حقوق الأكراد وتطالب بإيجاد حل سلمي للمسألة الكردية. كما انتقدت كونكر السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكومة حزب العدالة والتنمية.
الاعتقال والمحاكمة
في عام 2021، اعتقلت كونكر بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”. وتمت محاكمتها بتهمة دعم حزب العمال الكردستاني المحظور. وفي عام 2022، حُكم على كونكر بالسجن لمدة 10 سنوات.
الخاتمة
أسماء جيلدات كونكر سياسية كردية شجاعة ومناضلة. وهي تُعرف بمواقفها المعارضة للحكومة التركية وبدفاعها عن حقوق الأكراد. واجهت كونكر العديد من التحديات خلال فترة ولايتها كرئيسة لبلدية مدينة ديار بكر، إلا أنها تمكنت من الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.