اسماء حقن البرد

اسماء حقن البرد

اسماء حقن البرد

مقدمة:

البرد هو مرض شائع يصيب الجهاز التنفسي، ويسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والعطس، والإرهاق، والصداع، وآلام الجسم. عادة ما يكون البرد ناتجًا عن فيروس، ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير أو الاتصال المباشر. على الرغم من أن معظم حالات البرد تكون خفيفة وتستمر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، إلا أنه يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.

أدوية البرد:

اللقاح: هو أفضل طريقة لمنع الإصابة بالبرد. هناك نوعان من لقاحات البرد المتوفرة:

لقاح الإنفلونزا: يحمي من الإصابة بأنواع معينة من فيروس الإنفلونزا.

لقاح الفيروس المخلوي التنفسي (RSV): يحمي من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، وهو سبب رئيسي للالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية عند الأطفال الصغار.

الأدوية المضادة للفيروسات: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد في تقليل أعراض البرد وتسريع عملية الشفاء. ومع ذلك، فهي لا تعمل على جميع أنواع البرد، ويجب تناولها في وقت مبكر من الإصابة بالمرض لتكون فعالة.

مسكنات الألم وخافضات الحرارة: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد في تخفيف الصداع وآلام الجسم والحمى.

مضادات الاحتقان: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد في تخفيف احتقان الأنف.

مزيلات الاحتقان: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد في تخفيف سيلان الأنف.

قطرات السعال: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد في تخفيف السعال.

الأدوية المثبطة للسعال: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد في قمع السعال.

حقن البرد:

بالإضافة إلى الأدوية المذكورة أعلاه، هناك أيضًا عدد من حقن البرد المتوفرة. هذه الحقن عادة ما تحتوي على مزيج من الأدوية، مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة ومضادات الاحتقان ومزيلات الاحتقان. يمكن أن توفر حقن البرد راحة سريعة من أعراض البرد، ولكنها قد يكون لها أيضًا آثار جانبية مثل الغثيان والقيء والصداع.

أنواع حقن البرد:

حقن كولدركس: تحتوي هذه الحقنة على مزيج من الباراسيتامول والفينيل إفرين والكلورفينيرامين. الباراسيتامول هو مسكن للألم وخافض للحرارة. يعمل فينيل إفرين على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تخفيف الاحتقان. يعمل الكلورفينيرامين على منع إفراز الهيستامين، وهو مادة كيميائية تسبب أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف.

حقن بانادول: تحتوي هذه الحقنة على مزيج من الباراسيتامول والفينيل إفرين والبرومثازين. الباراسيتامول هو مسكن للألم وخافض للحرارة. يعمل فينيل إفرين على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تخفيف الاحتقان. يعمل البرومثازين على منع إفراز الهيستامين، وهو مادة كيميائية تسبب أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف.

حقن نيوترجين: تحتوي هذه الحقنة على مزيج من الباراسيتامول والفينيل إفرين والكلورفينيرامين. الباراسيتامول هو مسكن للألم وخافض للحرارة. يعمل فينيل إفرين على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تخفيف الاحتقان. يعمل الكلورفينيرامين على منع إفراز الهيستامين، وهو مادة كيميائية تسبب أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف.

الآثار الجانبية لحقن البرد:

قد تسبب حقن البرد آثارًا جانبية، مثل:

الغثيان والقيء

الصداع

الدوخة

النعاس

الأرق

جفاف الفم

صعوبة في التبول

موانع استخدام حقن البرد:

لا يجب استخدام حقن البرد في الحالات التالية:

فرط الحساسية لأي من مكونات الحقنة

أمراض القلب

ارتفاع ضغط الدم

فرط نشاط الغدة الدرقية

الجلوكوما

تضخم البروستاتا

الحمل والرضاعة

الجرعات الموصى بها من حقن البرد:

البالغين والأطفال فوق 12 سنة: حقنة واحدة كل 4-6 ساعات، حسب الحاجة.

الأطفال من 6 إلى 12 سنة: حقنة واحدة كل 6-8 ساعات، حسب الحاجة.

الأطفال أقل من 6 سنوات: لا ينصح باستخدام حقن البرد.

تحذيرات وإرشادات:

لا تتجاوز الجرعة الموصى بها.

لا تستخدم حقن البرد لمدة تزيد عن 7 أيام متتالية.

توقف عن استخدام حقن البرد إذا ظهرت لديك أعراض جديدة أو إذا ساءت الأعراض الموجودة.

لا تستخدم حقن البرد إذا كنت تتناول أدوية أخرى، مثل مضادات الاكتئاب أو مهدئات أو أدوية ارتفاع ضغط الدم.

أخبر طبيبك إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة قبل استخدام حقن البرد.

الوقاية من البرد:

هناك عدد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من الإصابة بالبرد، مثل:

غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.

تجنب لمس العينين والأنف والفم.

البقاء في المنزل عندما تكون مريضًا.

تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.

تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والجداول والمراحيض.

الحصول على قسط كافٍ من النوم.

ممارسة الرياضة بانتظام.

تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.

الخاتمة:

البرد مرض شائع يمكن أن يسبب أعراضًا مزعجة. هناك عدد من الأدوية المتوفرة لتخفيف أعراض البرد، بما في ذلك حقن البرد. ومع ذلك، من المهم استخدام حقن البرد وفقًا لتوجيهات الطبيب لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة. يمكنك أيضًا اتخاذ خطوات للوقاية من الإصابة بالبرد، مثل غسل اليدين وتجنب لمس العينين والأنف والفم والبقاء في المنزل عندما تكون مريضًا.

أضف تعليق