اسماء حقن خافضة للحرارة للاطفال

اسماء حقن خافضة للحرارة للاطفال

مقدمة

ارتفاع درجة حرارة الأطفال مشكلة شائعة يواجهها الآباء والأمهات، وعادةً ما ينتج عن الإصابة بالعدوى أو الأمراض. وفي بعض الأحيان، قد تكون الحمى علامة على وجود حالة طبية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. لذا، من المهم معرفة متى يجب إعطاء الطفل خافض للحرارة ومتى يجب اللجوء إلى الطبيب.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، ومنها:

الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق والتهاب المعدة والأمعاء والتهاب المسالك البولية.

التطعيمات: حيث يمكن أن يسبب التطعيم رد فعل تحسسي خفيف، والذي قد يتضمن ارتفاعًا في درجة الحرارة.

التعرض لضربة شمس أو الإجهاد الحراري: يمكن أن يحدث هذا عندما يتعرض الطفل لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة من الزمن، مثل اللعب في الشمس دون ارتداء قبعة أو شرب كمية كافية من الماء.

بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة كأثر جانبي، مثل بعض المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs).

متى يجب إعطاء الطفل خافض للحرارة؟

عادةً، لا يُنصح بإعطاء الطفل خافض للحرارة إلا إذا كانت درجة حرارته تزيد عن 38 درجة مئوية. ومع ذلك، إذا كان الطفل يعاني من أعراض أخرى مثل القشعريرة أو الصداع أو آلام العضلات أو الشعور بالضعف، فيمكن إعطاؤه خافض للحرارة حتى لو كانت درجة حرارته أقل من 38 درجة مئوية.

أنواع خافضات الحرارة للأطفال

هناك نوعان رئيسيان من خافضات الحرارة للأطفال:

الباراسيتامول (أسيتامينوفين): وهو دواء فعال وخالٍ من الآثار الجانبية الخطيرة نسبيًا، ويُباع تحت أسماء تجارية مختلفة مثل بنادول وتايلينول وكالدريكس.

الإيبوبروفين: وهو دواء فعال أيضًا ولكنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل اضطراب المعدة والنزيف المعوي، ويُباع تحت أسماء تجارية مختلفة مثل أدفيل وموترين ونوروفين.

الجرعات الموصى بها من خافضات الحرارة للأطفال

تختلف الجرعة الموصى بها من خافض الحرارة للأطفال حسب العمر والوزن. لذا، من المهم قراءة التعليمات الموجودة على عبوة الدواء بعناية قبل إعطائه للطفل.

الآثار الجانبية لخافضات الحرارة للأطفال

عادةً ما تكون خافضات الحرارة للأطفال آمنة الاستخدام، ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل:

اضطراب المعدة

الغثيان والقيء

الإسهال

الصداع

الدوخة

النعاس

متى يجب اللجوء إلى الطبيب؟

يجب اللجوء إلى الطبيب في الحالات التالية:

إذا كانت درجة حرارة الطفل تزيد عن 40 درجة مئوية.

إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام.

إذا كان الطفل يعاني من أعراض أخرى مثل القشعريرة أو الصداع أو آلام العضلات أو الشعور بالضعف.

إذا كان الطفل يعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة أو الكلى.

إذا كان الطفل يتناول أي أدوية أخرى قد تتفاعل مع خافض الحرارة.

الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، ومنها:

تطعيم الطفل ضد الأمراض المعدية.

الحفاظ على نظافة الطفل الشخصية.

غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون.

تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية.

إعطاء الطفل الكثير من السوائل.

التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من الراحة.

الخاتمة

ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال مشكلة شائعة، وعادةً ما يتم علاجها بخافض للحرارة. ومع ذلك، من المهم معرفة متى يجب إعطاء الطفل خافض للحرارة ومتى يجب اللجوء إلى الطبيب.

أضف تعليق