الروايات الرعب هي نوع من الأدب يهدف إلى إثارة مشاعر الخوف والقلق لدى القارئ. غالبًا ما تتضمن هذه الروايات عناصر خارقة للطبيعة، مثل الأشباح والغيلان والمصاصين دماء، أو أحداث مرعبة، مثل القتل والتعذيب والاختطاف. وقد حظيت روايات الرعب بشعبية كبيرة على مر السنين، ولا تزال تُكتب وتُقرأ على نطاق واسع حتى يومنا هذا.
روايات رعب كلاسيكية
تعد رواية “فرانكشتاين” للكاتبة ماري شيلي واحدة من أشهر روايات الرعب الكلاسيكية. تحكي الرواية قصة عالم مجنون يُدعى فيكتور فرانكشتاين، الذي يحاول خلق كائن بشري من أجزاء من جثث الموتى. ينجح فرانكشتاين في مهمته، لكن المخلوق الذي خلقه، يُدعى الوحش، يتحول إلى وحش قاتل ويدمر حياة فرانكشتاين وعائلته.
ومن روايات الرعب الكلاسيكية الأخرى نذكر رواية “دراكولا” للكاتب برام ستوكر، والتي تحكي قصة مصاص دماء يُدعى دراكولا، الذي ينتقل من ترانسيلفانيا إلى إنجلترا وينشر الرعب والموت أينما حل.
روايات رعب حديثة
في السنوات الأخيرة، شهدت روايات الرعب طفرة كبيرة في الإقبال عليها، وظهر العديد من الكتاب الذين تخصصوا في كتابة هذا النوع من الأدب. ومن أبرز روايات الرعب الحديثة نذكر رواية “ذا رينج” للكاتب كوجي سوزوكي، والتي تحكي قصة شريط فيديو ملعون، يُقتل كل من يشاهده في غضون سبعة أيام.
ومن روايات الرعب الحديثة الأخرى نذكر رواية “ذا جرادج” للكاتب تاكاشي شيميزو، والتي تحكي قصة لعنة تنتقل من شخص إلى آخر وتتسبب في موت مروع لمن يحملها.
روايات رعب نفسية
تُعد روايات الرعب النفسي من أكثر أنواع روايات الرعب شعبية. تركز هذه الروايات على استكشاف الجوانب المظلمة للنفس البشرية، مثل الخوف والقلق والجنون. ومن أشهر روايات الرعب النفسي نذكر رواية “سايكو” للكاتب روبرت بلوخ، والتي تحكي قصة القاتل المتسلسل نورمان بيتس، الذي يُقتل ضحاياه في فندقه ويحفظ جثثهم في قبو منزله.
ومن روايات الرعب النفسي الأخرى نذكر رواية “ذا سايلنس أوف ذا لامبس” للكاتب توماس هاريس، والتي تحكي قصة العميل الخاص كلاريس ستارلينج، التي تُحاول الإيقاع بقاتل متسلسل يُدعى هانيبال ليكتر، والذي يأكل لحوم ضحاياه.
روايات رعب خارقة للطبيعة
تُعد روايات الرعب الخارقة للطبيعة من أكثر أنواع روايات الرعب شيوعًا. تركز هذه الروايات على استكشاف الظواهر الخارقة للطبيعة، مثل الأشباح والغيلان والمصاصين دماء. ومن أشهر روايات الرعب الخارقة للطبيعة نذكر رواية “ذا إكسورسيست” للكاتب ويليام بيتر بلاتي، والتي تحكي قصة فتاة صغيرة تُدعى ريغان ماكنيل، التي تتلبسها روح شيطانية.
ومن روايات الرعب الخارقة للطبيعة الأخرى نذكر رواية “ذا أميتي فيل هورور” للكاتبة جاي أنسون، والتي تحكي قصة عائلة لوتز، التي تنتقل إلى منزل في أميتي فيل، نيويورك، والذي يكتشفون لاحقًا أنه مسكون بالأشباح.
روايات رعب زومبي
تُعد روايات الرعب الزومبي من أكثر أنواع روايات الرعب شعبية. تركز هذه الروايات على استكشاف عالم ما بعد نهاية العالم، حيث انتشر فيروس يحول البشر إلى زومبي، وهم مخلوقات حية ميتة تتغذى على لحوم البشر. ومن أشهر روايات الرعب الزومبي نذكر رواية “ذا زومبي سورفايفال غايد” للكاتب ماكس بروكس، والتي تقدم نصائح وإرشادات للبقاء على قيد الحياة في عالم الزومبي.
ومن روايات الرعب الزومبي الأخرى نذكر رواية “وورلد وور زد” للكاتب ماكس بروكس أيضًا، والتي تحكي قصة صحفي يُدعى ماكس بروكس، الذي يسافر حول العالم لإجراء مقابلات مع الناجين من جائحة الزومبي.
روايات رعب قصيرة
تُعد روايات الرعب القصيرة من أكثر أنواع روايات الرعب شيوعًا. تركز هذه الروايات على تقديم قصة رعب مكثفة في عدد قليل من الصفحات. ومن أشهر روايات الرعب القصيرة نذكر قصة “ذا تيل-تيل هارت” للكاتب إدغار آلان بو، والتي تحكي قصة رجل يقتل صديقه ويخفي جثته تحت أرضية منزله.
ومن روايات الرعب القصيرة الأخرى نذكر قصة “ذا لوتيري” للكاتبة شيرلي جاكسون، والتي تحكي قصة قرية صغيرة تُقيم قرعة سنوية لتحديد من سيتم التضحية به.
الخاتمة
تُعد روايات الرعب نوعًا من الأدب يتميز بتقديم مشاعر الخوف والقلق لدى القارئ. وتتنوع روايات الرعب بين الكلاسيكية والحديثة، وبين الرعب النفسي والرعب الخارق للطبيعة والرعب الزومبي. وقد حظيت روايات الرعب بشعبية كبيرة على مر السنين، ولا تزال تُكتب وتُقرأ على نطاق واسع حتى يومنا هذا.