مقدمة
الصحابة هم رفقاء الرسول محمد ﷺ الذين آمنوا به واتبعوه وصدقوه ونصروه، وهم خير القرون وأفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وقد ذكر الله تعالى فضلهم في كتابه العزيز فقال: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُم وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100].
وقد بلغ عدد الصحابة رضي الله عنهم ما يقرب من مئة وعشرين ألف صحابي، منهم الرجال والنساء، ومنهم الأحرار والعبيد، وقد كان لهم دور كبير في نشر الإسلام ونشره في جميع أنحاء العالم، وقد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الله، وتحملوا الكثير من المشاق والمتاعب، حتى نالوا الشهادة في سبيل الله.
أبو بكر الصديق
أبو بكر الصديق هو أول الخلفاء الراشدين، وهو من أقرب الصحابة إلى رسول الله ﷺ، وهو الذي تولى أمر خلافته بعد وفاته، وقد كان أبو بكر الصديق من السابقين إلى الإسلام، ومن الذين نصروا رسول الله ﷺ وصدقوه، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد استشهد في معركة اليرموك.
عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان عمر بن الخطاب من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد استشهد في معركة أجنادين.
عثمان بن عفان
عثمان بن عفان هو ثالث الخلفاء الراشدين، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان عثمان بن عفان من الذين هاجروا إلى الحبشة مرتين، وقد كان عثمان بن عفان من أغنى الصحابة، وقد كان ينفق ماله على الإسلام والمسلمين، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد استشهد في معركة الجمل.
علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان علي بن أبي طالب من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وقد كان علي بن أبي طالب من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد استشهد في معركة النهروان.
الزبير بن العوام
الزبير بن العوام هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان الزبير بن العوام من الذين هاجروا إلى الحبشة مرتين، وقد كان الزبير بن العوام من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وقد كان الزبير بن العوام من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد استشهد في معركة الجمل.
طلحة بن عبيد الله
طلحة بن عبيد الله هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان طلحة بن عبيد الله من الذين هاجروا إلى الحبشة مرتين، وقد كان طلحة بن عبيد الله من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وقد كان طلحة بن عبيد الله من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد استشهد في معركة الجمل.
عبد الرحمن بن عوف
عبد الرحمن بن عوف هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان عبد الرحمن بن عوف من الذين هاجروا إلى الحبشة مرتين، وقد كان عبد الرحمن بن عوف من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وقد كان عبد الرحمن بن عوف من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد استشهد في معركة اليمامة.
خالد بن الوليد
خالد بن الوليد هو أحد سيوف الله المسلولة، وهو من الذين أسلموا في وقت متأخر، وقد كان خالد بن الوليد من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد انتصر في جميع المعارك التي خاضها، وقد استشهد في معركة اليمامة.
سعد بن أبي وقاص
سعد بن أبي وقاص هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان سعد بن أبي وقاص من الذين هاجروا إلى الحبشة مرتين، وقد كان سعد بن أبي وقاص من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وقد كان سعد بن أبي وقاص من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد انتصر في جميع المعارك التي خاضها، وقد استشهد في معركة القادسية.
أبو عبيدة بن الجراح
أبو عبيدة بن الجراح هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من الذين أسلموا في وقت مبكر، وقد كان أبو عبيدة بن الجراح من الذين هاجروا إلى الحبشة مرتين، وقد كان أبو عبيدة بن الجراح من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وقد كان أبو عبيدة بن الجراح من أقوى الصحابة وأشدهم في الدفاع عن الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد تولى قيادة جيوش المسلمين في العديد من المعارك، وقد انتصر في جميع المعارك التي خاضها، وقد استشهد في معركة أجنادين.
الخاتمة
الصحابة هم خير القرون وأفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وقد كان لهم دور كبير في نشر الإسلام وتقويته، وقد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الله، وتحملوا الكثير من المشاق والمتاعب، حتى نالوا الشهادة في سبيل الله.