احلى بوستات عن الصحاب

احلى بوستات عن الصحاب

المقدمة:

الصحابة هم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين، وهم الذين لزموا رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنوا به ونصروه، وقد كان لهم الدور العظيم في نشر الإسلام ورفع رايته في العالم، وقد وصفهم الله تعالى في القرآن الكريم بأنهم “الذين آمنوا واتبعوا الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم”.

1. الصحابة بذلوا أرواحهم في سبيل الله:

بذل الصحابة أرواحهم في سبيل الله تعالى ونصرة دينه، وكانوا على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل إعلاء كلمة الله، وقد قاتلوا في الكثير من المعارك وكانوا دائمًا في المقدمة، وقد استشهد الكثير منهم في سبيل الله تعالى.

وقد كان الصحابة مثالاً في الشجاعة والإقدام، وكانوا لا يهابون الموت في سبيل الله تعالى، وقد كانوا يسارعون إلى الجهاد في سبيل الله تعالى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم”.

وقد كان الصحابة مثالاً في الصبر والتحمل، وكانوا يتحملون الصعوبات والمشاق في سبيل الله تعالى، وقد كانوا يواصلون القتال حتى النصر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر مفتاح الفرج”.

2. الصحابة كانوا مخلصين لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

كان الصحابة مخلصين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يحبونه حبًا شديدًا، وكانوا على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجله، وقد كانوا يدافعون عنه ويحمون دعوته، وكانوا دائمًا معه في السراء والضراء.

وقد كان الصحابة مثالاً في الطاعة والولاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا ينفذون أوامره دون تردد، وقد كانوا يطيعونه في السر والعلن، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله”.

وقد كان الصحابة مثالاً في الأخلاق والفضائل، وكانوا يتصفون بالأمانة والصدق والعدل والإحسان، وقد كانوا قدوة حسنة للمسلمين في كل زمان ومكان، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم”.

3. الصحابة نشروا الإسلام في جميع أنحاء العالم:

كان الصحابة هم الذين نشروا الإسلام في جميع أنحاء العالم، وقد حملوا رسالة الإسلام إلى كل مكان، وقد بذلوا جهودًا كبيرة في سبيل نشر الإسلام، وقد نجحوا في ذلك بفضل الله تعالى.

وقد كان الصحابة مثالاً في الدعوة إلى الله تعالى، وكانوا يدعون الناس إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد كانوا يبينون لهم محاسن الإسلام ودلائله، وقد نجحوا في ذلك بفضل الله تعالى.

وقد كان الصحابة مثالاً في التسامح والرحمة، وكانوا يتعاملون مع الناس بالحسنى، وقد كانوا يرحمون الضعفاء والمساكين، وقد كانوا يعفون عن أعدائهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن الودود المحبوب خير من المؤمن الفظ الغليظ”.

4. الصحابة كانوا حماة الإسلام:

كان الصحابة هم الذين حموا الإسلام من أعدائه، وقد قاتلوا في الكثير من المعارك للدفاع عن الإسلام، وقد انتصروا على أعدائهم بفضل الله تعالى.

وقد كان الصحابة مثالاً في الشجاعة والإقدام، وكانوا لا يهابون الموت في سبيل الله تعالى، وقد كانوا يسارعون إلى الجهاد في سبيل الله تعالى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم”.

وقد كان الصحابة مثالاً في الصبر والتحمل، وكانوا يتحملون الصعوبات والمشاق في سبيل الله تعالى، وقد كانوا يواصلون القتال حتى النصر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر مفتاح الفرج”.

5. الصحابة كانوا قادة المسلمين:

كان الصحابة هم الذين قادوا المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تولوا الخلافة بعده، وكانوا مثالاً في العدل والإنصاف والحكمة.

وقد كان الصحابة مثالاً في الشورى والديمقراطية، وكانوا يتشاورون في أمور المسلمين، وكانوا يتخذون القرارات بالإجماع، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أمر المسلمين شورى بينهم”.

وقد كان الصحابة مثالاً في العزة والكرامة، وكانوا لا يرضون بالذل والمهانة، وكانوا يدافعون عن حقوق المسلمين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”.

6. الصحابة كانوا علماء المسلمين:

كان الصحابة هم الذين نقلوا إلينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته، وكانوا هم الذين حفظوا القرآن الكريم وأحكامه، وكانوا هم الذين فسروا القرآن الكريم وأحكام

أضف تعليق