مقدمة
لطالما ساهمت النساء في تقدم العلوم والتكنولوجيا على مر التاريخ، إلا أن إسهاماتهن غالباً ما يتم تجاهلها أو التقليل من شأنها. في هذا المقال، نلقي الضوء على بعض عالمات بارزات تركت بصماتهن في مختلف المجالات العلمية.
ماري كوري
ولدت ماري كوري في بولندا عام 1867.
حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 مع زوجها بيير كوري وهنري بيكريل لاكتشافهم النشاط الإشعاعي.
حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 لأبحاثها حول عناصر البولونيوم والراديوم.
كانت أول امرأة تحصل على جائزتي نوبل وأول شخص يحصل على جائزتي نوبل في مجالي العلوم المختلفة.
روزاليند فرانكلين
ولدت روزاليند فرانكلين في إنجلترا عام 1920.
كانت عالمة كيمياء وفيزياء حيوية ساهمت بشكل كبير في فهم بنية الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA).
التقطت صورة الأشعة السينية الشهيرة “صورة 51” والتي ساهمت بشكل كبير في اكتشاف بنية الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين.
توفيت روزاليند فرانكلين عام 1958 عن عمر يناهز 37 عامًا بسبب سرطان المبيض.
باربرا مكلينتوك
ولدت باربرا مكلينتوك في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1902.
حصلت على جائزة نوبل في الطب عام 1983 لاكتشافها العناصر الجينية المتحركة.
كانت أول امرأة أمريكية تحصل على جائزة نوبل في الطب.
جرترود إليون
ولدت جرترود إليون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1918.
حصلت على جائزة نوبل في الطب عام 1988 لأبحاثها حول تطوير الأدوية المضادة للفيروسات.
كانت أول امرأة يهودية تحصل على جائزة نوبل في الطب.
ريتا ليفي مونتالسيني
ولدت ريتا ليفي مونتالسيني في إيطاليا عام 1909.
حصلت على جائزة نوبل في الطب عام 1986 لأبحاثها حول عامل النمو العصبي.
كانت أول امرأة إيطالية تحصل على جائزة نوبل في الطب.
دونا ستريكلاند
ولدت دونا ستريكلاند في كندا عام 1959.
حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2018 لأبحاثها حول تضخيم النبضات فائقة السرعة.
كانت ثالث امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء.
جينيفر دودنا
ولدت جينيفر دودنا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1964.
حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2020 لأبحاثها حول تطوير تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9.
كانت ثاني امرأة تحصل على جائزة نوبل في الكيمياء.
خاتمة
هذه مجرد أمثلة قليلة على إسهامات النساء الرائدات في العلوم والتكنولوجيا. لقد حققت هؤلاء النساء إنجازات كبيرة في مختلف المجالات العلمية، وساهمت أبحاثهن في تحسين حياتنا بشكل كبير. يجب أن نحتفي بإنجازاتهن ونشجع المزيد من النساء على متابعة مساراتهن العلمية.