اسماء عشبة المليسا

اسماء عشبة المليسا

العنوان: اسماء عشبة المليسا

مقدمة:

عشبة المليسا من الأعشاب العطرية المعروفة برائحتها المميزة وفوائدها العلاجية المتعددة. وهي من النباتات العشبية المزهرة المعمرة وتنتمي إلى عائلة النعناع. موطنها الأصلي هو أوروبا والشرق الأوسط، وتُزرع الآن في جميع أنحاء العالم. تعرف المليسا بعدد من الأسماء الأخرى، بما في ذلك:

عشبة الليمون

بلسم الليمون

الليمون البلدي

ميليسا أوفيسيناليس

الاستخدامات التقليدية:

تُستخدم عشبة المليسا منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك:

الأرق

القلق

عسر الهضم

آلام المعدة

الإسهال

الغثيان

القيء

آلام الطمث

الصداع

تقلصات العضلات

الجروح والحروق

لدغات الحشرات

الخصائص الطبية:

تحتوي عشبة المليسا على مجموعة من المركبات الكيميائية التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومهدئة ومضادة للتشنج. وتشمل هذه المركبات:

تربين

تيربينويد

فلافونويد

أحماض فينولية

التانينات

الفوائد الصحية:

أظهرت الدراسات أن عشبة المليسا قد تكون مفيدة في علاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك:

الأرق: وجدت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص عشبة المليسا قبل النوم أدى إلى تحسين جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق.

القلق: أظهرت دراسة أخرى أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام.

عسر الهضم: وجدت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تحسين أعراض عسر الهضم لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

آلام المعدة: أظهرت دراسة أخرى أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل آلام المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

الإسهال: وجدت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

الغثيان: أظهرت دراسة أخرى أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل الغثيان لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

القيء: وجدت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل القيء لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

آلام الطمث: أظهرت دراسة أخرى أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل آلام الطمث لدى النساء.

الصداع: وجدت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.

تقلصات العضلات: أظهرت دراسة أخرى أن تناول مستخلص عشبة المليسا أدى إلى تقليل تقلصات العضلات لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

الجروح والحروق: وجدت إحدى الدراسات أن تطبيق مستخلص عشبة المليسا على الجروح والحروق أدى إلى تسريع التئامها.

لدغات الحشرات: أظهرت دراسة أخرى أن تطبيق مستخلص عشبة المليسا على لدغات الحشرات أدى إلى تقليل الألم والحكة.

الآثار الجانبية:

تعتبر عشبة المليسا آمنة بشكل عام للاستهلاك البشري. ومع ذلك، قد تسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

الدوخة

النعاس

الغثيان

القيء

الإسهال

الصداع

تفاعلات الجلد

موانع الاستعمال:

لا ينبغي تناول عشبة المليسا في الحالات التالية:

الحمل

الرضاعة

الأطفال دون سن 6 سنوات

الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عشبة المليسا

الأشخاص الذين يتناولون أدوية مهدئة أو مضادة للتشنج

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى

الجرعة:

تختلف الجرعة الموصى بها من عشبة المليسا حسب الحالة التي تُستخدم لعلاجها. بشكل عام، يُنصح بتناول من 500 إلى 2000 ملغ من مستخلص عشبة المليسا يوميًا.

التفاعلات الدوائية:

قد تتفاعل عشبة المليسا مع بعض الأدوية، بما في ذلك:

أدوية مهدئة

أدوية مضادة للتشنج

أدوية مضادة للاكتئاب

أدوية مضادة للذهان

أدوية مضادة للهيستامين

أدوية مضادة للتخثر

أدوية مضادة للصفيحات

أدوية خافضة لضغط الدم

أدوية خافضة للسكر

الخلاصة:

عشبة المليسا عشبة عطرية ذات خصائص طبية متعددة. وقد أظهرت الدراسات أن عشبة المليسا قد تكون مفيدة في علاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك الأرق والقلق وعسر الهضم وآلام المعدة والإسهال والغثيان والقيء وآلام الطمث والصداع وتقلصات العضلات والجروح والحروق ولدغات الحشرات. ومع ذلك، يجب عدم تناول عشبة المليسا من قبل النساء الحوامل أو المرضعات أو الأطفال دون سن 6 سنوات أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عشبة المليسا أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مهدئة أو مضادة للتشنج أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى.

أضف تعليق