اسماء مرشحين الرئاسة السورية ٢٠٢١

مقدمة

في عام 2021، أُجريت الانتخابات الرئاسية السورية في 26 مايو، وكانت الانتخابات الرئاسية السادسة عشرة في تاريخ سوريا، والثالثة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011. وقد فاز بشار الأسد بالانتخابات بنسبة 95.1% من الأصوات، محققًا فترته الرئاسية الرابعة.

المرشحون والبرنامج الانتخابي

شارك في الانتخابات ثلاثة مرشحين، هم:

بشار الأسد: الرئيس الحالي لسوريا منذ عام 2000، وهو مرشح حزب البعث العربي الاشتراكي. وقد وعد في برنامجه الانتخابي بإعادة إعمار سوريا بعد الحرب الأهلية، ومحاربة الإرهاب، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

محمود مرعي: مرشح مستقل، وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة مرعي التجارية. وقد وعد في برنامجه الانتخابي بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومكافحة الفساد، وتحسين حقوق الإنسان.

عبد الله سلوم عبد الله: مرشح مستقل، وهو رئيس مجلس إدارة شركة سلوم عبد الله التجارية. وقد وعد في برنامجه الانتخابي بتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة إعمار سوريا بعد الحرب الأهلية، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

قائمة المرشحين

بشار الأسد: الرئيس الحالي لسوريا منذ عام 2000.

محمود مرعي: مرشح مستقل، ورئيس مجلس إدارة مجموعة مرعي التجارية.

عبد الله سلوم عبد الله: مرشح مستقل، ورئيس مجلس إدارة شركة سلوم عبد الله التجارية.

انتخابات 2021

أُجريت انتخابات 2021 في ظل الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ عشر سنوات، والتي خلفت مئات الآلاف من القتلى والمصابين، ونزوح الملايين من السوريين عن منازلهم. وقد أجريت الانتخابات في مناطق سيطرة الحكومة السورية فقط، ولم تُجرَ في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

النتائج والطعن القانوني

أعلنت النتائج الرسمية للانتخابات في 28 مايو 2021، وفاز بشار الأسد بالانتخابات بنسبة 95.1% من الأصوات. وقد طعن كل من محمود مرعي وعبد الله سلوم عبد الله في النتائج، لكن المحكمة الدستورية العليا رفضت الطعون في 15 يونيو 2021.

الانتقادات الدولية

وجهت العديد من الدول والمنظمات الدولية انتقادات شديدة للانتخابات الرئاسية السورية لعام 2021. واعتبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية أن الانتخابات غير شرعية وغير نزيهة. كما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الانتخابات “مهزلة” وأنها “لا تستوفي المعايير الدولية”.

الخاتمة

أثارت انتخابات 2021 جدلاً واسعاً، ووجهت لها انتقادات شديدة من المجتمع الدولي. وقد أثارت النتائج تساؤلات حول مستقبل سوريا، وما إذا كانت ستتمكن من الخروج من أزمتها الحالية.