اسماء ملائكة القبر

اسماء ملائكة القبر

العنوان: أسماء ملائكة القبر

مقدمة

الملائكة هم مخلوقات الله تعالى الروحانية، وهم جنوده في السماوات والأرض، ومنهم من وكل بمهام خاصة، ومن هؤلاء الملائكة الذين وكلوا بمهام خاصة ملائكة القبر، فهم الذين يسألون الميت في قبره، ويقومون بتعذيبه أو تنعيمه بحسب أعماله في الدنيا.

أسماء ملائكة القبر

هناك العديد من الأسماء التي ذكرت في الأحاديث النبوية الشريفة لملائكة القبر، ومن هذه الأسماء:

منكر ونكير: هما الملكان اللذان يسألان الميت في قبره عن ربه ونبيه ودينه، وهما أول من يلقاه الميت بعد وفاته.

ملك الموت: هو الملك الذي يتولى قبض أرواح البشر، وهو الذي يفصل الروح عن الجسد عند الموت.

زبانية الجحيم: هم الملائكة الذين يعذبون الكافرين في جهنم، وهم الذين يتولون سحبهم إلى النار.

خزنة الجنة: هم الملائكة الذين يحرسون الجنة ويمنعون الكافرين من دخولها، وهم الذين يتولون استقبال المؤمنين وإدخالهم إلى الجنة.

النازعات: هم الملائكة الذين ينزعون أرواح الكافرين من أجسادهم، وهم الذين يتولون سحبهم إلى النار.

الملك الموكل بالنار: هو الملك الذي يتولى إدارة النار وتعذيب الكافرين فيها، وهو الذي يتولى إخراجهم من النار وإدخالهم إلى الجنة بعد أن يكفروا عن ذنوبهم.

الذي يكتب أعمال العباد: هو الملك الذي يتولى كتابة أعمال العباد في صحائفهم، وهو الذي يتولى محاسبتهم عليها يوم القيامة.

مهام ملائكة القبر

يتولى ملائكة القبر العديد من المهام، من أهمها:

سؤال الميت في قبره: يسأل منكر ونكير الميت في قبره عن ربه ونبيه ودينه، ويحاسبانه على أعماله في الدنيا.

تعذيب الكافرين في قبورهم: يعذب زبانية الجحيم الكافرين في قبورهم، ويذيقونهم ألوانا من العذاب المختلفة.

تنعيم المؤمنين في قبورهم: ينعم خزنة الجنة بالمؤمنين في قبورهم، ويهيئون لهم وسائل الراحة والسرور.

حراسة الجنة ومنع الكافرين من دخولها: يحرس خزنة الجنة الجنة ويمنعون الكافرين من دخولها، وهم الذين يتولون استقبال المؤمنين وإدخالهم إلى الجنة.

سحب الكافرين إلى النار: يسحب النازعات أرواح الكافرين من أجسادهم، وهم الذين يتولون سحبهم إلى النار.

إدارة النار وتعذيب الكافرين فيها: يتولى الملك الموكل بالنار إدارة النار وتعذيب الكافرين فيها، وهو الذي يتولى إخراجهم من النار وإدخالهم إلى الجنة بعد أن يكفروا عن ذنوبهم.

كتابة أعمال العباد: يتولى الملك الذي يكتب أعمال العباد كتابة أعمال العباد في صحائفهم، وهو الذي يتولى محاسبتهم عليها يوم القيامة.

صفات ملائكة القبر

يتصف ملائكة القبر بالعديد من الصفات، من أهمها:

القوة والشدة: يتمتع ملائكة القبر بقوة وشدة كبيرتين، وهم قادرون على إخضاع الكافرين وإذلالهم.

العدل والإنصاف: يتصف ملائكة القبر بالعدل والإنصاف، وهم يحاسبون العباد على أعمالهم بدقة وبدون أي ظلم أو محاباة.

الرحمة والرأفة: يتصف ملائكة القبر بالرحمة والرأفة، وهم يرحمون المؤمنين وينعمون عليهم في قبورهم.

أحاديث نبوية عن ملائكة القبر

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن ملائكة القبر، ومن هذه الأحاديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم، ثم يأتيه ملكان، فيجلسانه، فيقولان: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي أرسل إليكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: ما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله، وآمنت به، وصدقت به، فيقولان له: إنا كنا نراك تصلي وتصوم وتتصدق، وإنا قد شهدنا لك، فيقول له رفيقه: صدقا، فيفرش له في قبره من الحرير، ويلبس من سندس واستبرق، ويفتح له باب إلى الجنة، فيأتيه منها روح وريحان، ويقول له: هذا منزلك إلى يوم تبعث”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد المؤمن إذا نزع ملك الموت روحه، خرج معه ملائكة الرحمة، كان وجوههم كنور الشمس، حتى يأتوا السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيقولون: من هذا؟ فيقال: فلان بن فلان، فيقولون: مرحبا به وأهلا، ما كان أحسن عمله في الدنيا، فينادى مناد في السماء: صلوا على أخيكم، فيصلون عليه، ثم يرفعون به حتى يأتوا السماء الثانية، فيستفتحون له، فيقولون: من هذا؟ فيقال: فلان بن فلان، فيقولون: مرحبا به وأهلا، ما كان أحسن عمله في الدنيا، فينادى مناد في السماء: صلوا على أخيكم، فيصلون عليه، حتى يبلغوا السماء السابعة، فيستفتحون له، فيقولون: من هذا؟ فيقال: فلان بن فلان، فيقولون: مرحبا به وأهلا، ما كان أحسن عمله في الدنيا، فينادى مناد في السماء: صلوا على أخيكم، فيصلون عليه، ثم يفتح له باب السماء، فيأتيه من الروح والريحان ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت”.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الكافر إذا قبض ملك الموت روحه، خرج معه ملائكة العذاب، كان وجوههم كالكوكب الدري، حتى يأتوا به السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيقولون: من هذا؟ فيقال: فلان بن فلان، فيقولون: بئس الرجل ما كان عمله في الدنيا، فينادى مناد في السماء: صلوا عليه، فيقولون: صلينا عليه، ولا نخشى دعائكم، ثم يحملونه حتى يأتوا به السماء الثانية، فيستفتحون له، فيقولون: من هذا؟ فيقال: فلان بن فلان، فيقولون: بئس الرجل ما كان عمله في الدنيا، فينادى مناد في السماء: صلوا عليه، فيقولون: صلينا عليه، ولا نخشى دعائكم، حتى يبلغوا به السماء السابعة، فيستفتحون له، فيقولون: من هذا؟ فيقال: فلان بن فلان، فيقولون: بئس الرجل ما كان عمله في الدنيا، فينادى مناد في السماء: صلوا عليه، فيقولون: صلينا عليه، ولا نخشى دعائكم، ثم يفتح له باب جهنم، فيأتيه من الحميم والزقوم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت”.

خاتمة

ملائكة القبر هم من خلق الله تعالى، وهم من الجنود المكرمين الذين وكل الله تعالى بهم مهام خاصة، ومن أهم هذه المهام سؤال الميت في قبره، وتعذيبه أو تنعيمه بحسب أعماله في الدنيا.

أضف تعليق