أسماء ممدوح
مقدمة:
أسماء ممدوح هي ناشطة مصرية في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وهي من أبرز الناشطات في ثورة 25 يناير عام 2011. ولدت أسماء في القاهرة عام 1986، وتخرجت من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 2008. بدأت أسماء نشاطها السياسي في عام 2010، عندما انضمت إلى حركة “كفاية” المعارضة لحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
نشأتها وتعليمها:
ولدت أسماء ممدوح في القاهرة، مصر، في 1 يوليو 1986. وهي ابنة ممدوح محمد، وهو طبيب، ووالدتها مها محمد، وهي مهندسة. لديها شقيقان أصغر منها، هما أحمد وعلي.
التحقت أسماء بمدرسة خاصة في القاهرة، وتخرجت منها في عام 2004. ثم التحقت بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وتخرجت منها في عام 2008 بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
عملها في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان:
عملت أسماء ممدوح في العديد من المنظمات غير الحكومية التي تعنى بحقوق المرأة وحقوق الإنسان، ومنها:
– الجمعية المصرية للنهوض بالمرأة.
– مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.
– مؤسسة قضايا المرأة المصرية.
– الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
دورها في ثورة 25 يناير:
شاركت أسماء ممدوح في الاحتجاجات التي اندلعت في مصر في 25 يناير 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. كانت أسماء من أبرز الناشطات في ميدان التحرير، وكانت من أوائل الذين طالبوا برحيل مبارك ونظامه.
ملاحقاتها واعتقالاتها:
تعرضت أسماء ممدوح لملاحقات واعتقالات عديدة من قبل السلطات المصرية، بسبب نشاطها السياسي وحقوقي. في عام 2011، اعتقلت أسماء لمدة أسبوعين بعد مشاركتها في احتجاجات ميدان التحرير. وفي عام 2013، اعتقلت أسماء لمدة شهرين بعد مشاركتها في احتجاجات ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي.
جوائز وتكريمات:
حصلت أسماء ممدوح على العديد من الجوائز والتكريمات، ومنها:
– جائزة “امرأة العام” من مجلة “فوربس الشرق الأوسط” في عام 2011.
– جائزة “المرأة الشجاعة” من وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2012.
– جائزة “حرية الصحافة” من منظمة مراسلون بلا حدود في عام 2013.
الوضع الحالي:
تعيش أسماء ممدوح حاليًا في المنفى في تركيا، بعد أن غادرت مصر في عام 2013 بسبب ملاحقات السلطات المصرية لها. تواصل أسماء نشاطها السياسي وحقوقي من الخارج، وهي من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
الخلاصة:
أسماء ممدوح هي ناشطة مصرية في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وهي من أبرز الناشطات في ثورة 25 يناير عام 2011. تعرضت أسماء لملاحقات واعتقالات عديدة من قبل السلطات المصرية بسبب نشاطها السياسي وحقوقي، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات. تعيش أسماء ممدوح حاليًا في المنفى في تركيا، وتواصل نشاطها السياسي وحقوقي من الخارج.