اسم اخر للدار البيضاء

الدار البيضاء، كبرى مدن المغرب الاقتصادية وأكبر ميناء في البلاد، لها العديد من الأسماء الأخرى التي عرف بها على مر التاريخ، وفي هذا المقال سوف نستعرض أشهر هذه الأسماء وأصولها ودلالاتها.

الأسماء الأخرى للدار البيضاء

اشتهرت الدار البيضاء بالعديد من الأسماء الأخرى إلى جانب اسمها الحالي، ومن أبرز هذه الأسماء:

1. أنفا:

يعتبر اسم “أنفا” من أقدم الأسماء التي عرف بها هذا المكان، حيث ورد في المصادر التاريخية أن القبائل الأمازيغية كانت تسمي هذا المكان باسم “أنفا” قبل وصول الفينيقيين إلى المنطقة. ويعتقد أن هذا الاسم مشتق من الكلمة الأمازيغية “أنفا” والتي تعني “الرأس”، وذلك لأنه يقع على رأس شبه الجزيرة التي تمتد إلى المحيط الأطلسي.

2. ليكسوس:

عندما وصل الفينيقيون إلى هذه المنطقة حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد، أطلقوا على أنفا اسم “ليكوس”، وهو ما يترجم في العربية إلى مدينة النور. وكان هذا الاسم ملائمًا لأن المدينة كانت تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وكانت تتمتع بشمس مشرقة لمعظم أيام السنة.

3. دار البيضاء:

يُعتقد أن العرب هم أول من أطلق اسم “دار البيضاء” على المدينة في القرن الحادي عشر، وذلك بسبب وجود العديد من المباني البيضاء في المدينة، والتي كانت تستخدم كمساجد ومدارس ومساكن.

4. كازابلانكا:

عندما استولى الإسبان على المدينة في القرن السادس عشر، أطلقوا عليها اسم “كازابلانكا”، وهو الاسم الإسباني الذي يعني “البيت الأبيض”، وذلك بسبب وجود العديد من المباني البيضاء في المدينة.

5. الدار البيضاء:

عندما عاد العرب لاستعادة السيطرة على المدينة في القرن السابع عشر، أعادوا تسميتها إلى اسمها الأصلي “الدار البيضاء”.

6. درب السلطان:

أثناء فترة الحماية الفرنسية على المغرب، كان يطلق على الدار البيضاء أيضًا اسم “درب السلطان”، وذلك بسبب وجود قصر السلطان في المدينة.

7. كازا:

في الآونة الأخيرة، أصبح اسم “كازا” يُستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى الدار البيضاء، وذلك بسبب أنه اختصار سهل وسهل تذكره.

الخلاصة

الدار البيضاء مدينة ذات تاريخ غني وثقافة متنوعة، ولها العديد من الأسماء الأخرى التي عرف بها على مر التاريخ. وهذه الأسماء تعكس التغييرات المختلفة التي شهدتها المدينة على مر الزمن، بدءًا من التأسيس الأول الذي قام به الأمازيغ، ووصول الفينيقيين، وحتى الغزو الإسباني والفرنسي والعربي. وجميع هذه الأسماء تشهد على الأهمية التي كانت تتمتع بها المدينة منذ القدم، وما زالت تتمتع بها حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *