المقدمة
إدريس هو نبي من أنبياء الله تعالى، وهو أول من خط بالقلم، وأول من خاط الثوب، وأول من اتخذ الماشية، وأول من بنى المدينة. وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنبياء، فقال: “واذكر إدريس في الكتاب إنه كان صديقًا نبيًا”.
ألقاب إدريس
إدريس له العديد من الألقاب، منها:
الخياط: لأنه أول من خاط الثوب.
البناء: لأنه أول من بنى المدينة.
النجار: لأنه أول من صنع الأدوات الخشبية.
الراعي: لأنه أول من اتخذ الماشية.
الكاتب: لأنه أول من خط بالقلم.
حياة إدريس
ولد إدريس في بابل، وكان أبوه يسمى يارد، وأمه تسمى برليخا. وقد عاش إدريس في زمن لم يكن فيه أحد يعبُد الله تعالى، وكان الناس يعبدون الأصنام والأوثان. وقد حاول إدريس أن يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى، وأن يتركوا عبادة الأصنام والأوثان، ولكن الناس لم يستمعوا له، بل سخروا منه وأذوه.
معجزات إدريس
لقد أيد الله تعالى إدريس بالكثير من المعجزات، منها:
قدرته على الخط بالقلم.
قدرته على خياطة الثياب.
قدرته على بناء المدن.
قدرته على اتخاذ الماشية.
قدرته على صنع الأدوات الخشبية.
قدرته على الصعود إلى السماء.
هجرة إدريس
عندما اشتد أذى الناس لإدريس، هاجر إلى مصر، وهناك استقبله الناس بالحفاوة والتكريم، وأخذوا يتعلمون منه العلوم والمعارف. وقد عاش إدريس في مصر لفترة طويلة، ثم عاد إلى بابل، واستمر في دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى.
موت إدريس
وقد توفى إدريس في بابل، وكان عمره 850 عامًا. وقد دُفن إدريس في قبر في بابل، ولا يزال قبره موجودًا حتى اليوم.
الخاتمة
إدريس هو نبي من أنبياء الله تعالى، وقد أيده الله تعالى بالكثير من المعجزات. وقد هاجر إدريس إلى مصر، وعاش هناك فترة طويلة، ثم عاد إلى بابل، واستمر في دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى. وقد توفى إدريس في بابل، وكان عمره 850 عامًا.