اسم الاول لهتلر

اسم الاول لهتلر

اسم الأول لهتلر

مقدمة

كان أدولف هتلر ديكتاتورًا ألمانيًا نازيًا ومؤسسًا لحزب العمال الألماني القومي الاشتراكي (النازيين). أصبح مستشارًا لألمانيا في عام 1933 وقاد البلاد خلال الحرب العالمية الثانية من عام 1939 إلى عام 1945. كان هتلر مسؤولا عن وفاة ملايين الأشخاص خلال حكمه، بما في ذلك ستة ملايين يهودي في الهولوكوست.

الاسم الأول لهتلر

كان اسم هتلر الأول أدولف، وهو اسم من أصل ألماني يعني “الذئب النبيل”. وقد أُطلق عليه هذا الاسم تيمناً بوالده، أدولف هتلر الأب، الذي كان يعمل كموظف جمركي. كان والد هتلر شديد الصرامة وكان غالبًا ما يُسيء معاملة ابنه.

نشأة هتلر

ولد هتلر في 20 أبريل 1889 في برونو، النمسا-المجر (الآن برنو، جمهورية التشيك). كان الطفل الرابع من بين ستة أطفال. كان والدته، كلارا بولزل، ربة منزل. توفي والده عام 1900 عندما كان هتلر في الحادية عشرة من عمره.

تعليم هتلر

التحق هتلر بالمدرسة الابتدائية في لينز بالنمسا، لكنه ترك المدرسة في سن 16 عامًا لمتابعة مسيرة فنية. انتقل إلى فيينا عام 1907 وحاول الالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة، لكنه رُفض. عاش هتلر في فقر في فيينا وعمل في وظائف مختلفة، بما في ذلك عامل بناء ومصمم.

خدمة هتلر العسكرية

عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى في عام 1914، تطوع هتلر في الجيش الألماني. خدم في الخطوط الأمامية وحصل على عدة أوسمة لشجاعته. أصيب مرتين خلال الحرب، بما في ذلك إصابة خطيرة في ساقه عام 1916.

صعود هتلر إلى السلطة

بعد الحرب، انضم هتلر إلى حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني (النازيين). أصبح زعيم الحزب في عام 1921 وأعاد تسميته إلى الحزب النازي. بدأ هتلر في الدعاية لأيديولوجية الحزب القومية الاشتراكية، والتي كانت تقوم على كره اليهود والشيوعيين والأقليات الأخرى.

حكم هتلر لألمانيا

حصل هتلر على السلطة في ألمانيا في عام 1933 عندما عينه الرئيس بول فون هيندنبورغ مستشارًا. سرعان ما بدأ هتلر في قمع المعارضة السياسية وإصدار قوانين عنصرية ضد اليهود. في عام 1939، غزت ألمانيا بولندا، مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.

هزيمة هتلر

هُزمت ألمانيا في الحرب العالمية الثانية عام 1945. انتحر هتلر في 30 أبريل 1945، قبل يوم واحد من استسلام ألمانيا.

خاتمة

كان أدولف هتلر أحد أكثر الشخصيات الشريرة في التاريخ. كان مسؤولا عن وفاة ملايين الأشخاص خلال حكمه، بما في ذلك ستة ملايين يهودي في الهولوكوست. يجب ألا ننسى أبدًا جرائمه ويجب أن نعمل على منع حدوث مثل هذه المآسي مرة أخرى.

أضف تعليق