اسم الحبشة حاليا

اسم الحبشة حاليا

مقدمة

الحبشة هي منطقة تاريخية في القرن الأفريقي، وتضم حاليًا دولة إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي والصومال. وقد كانت الحبشة موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك مملكة أكسوم والإمبراطورية الإثيوبية. وفي العصور الوسطى، أصبحت الحبشة مركزًا للمسيحية الأرثوذكسية الإثيوبية. وفي القرن السادس عشر، غزا البرتغاليون الحبشة، لكنهم طردوا في القرن السابع عشر. وفي القرن التاسع عشر، أصبحت الحبشة مستعمرة إيطالية، لكنها استعادت استقلالها في عام 1941. وفي عام 1974، أطيح بالإمبراطور هيلا سيلاسي الأول وأصبحت إثيوبيا جمهورية اشتراكية. وفي عام 1991، انتهت الحرب الأهلية الإثيوبية وأصبحت إثيوبيا دولة ديمقراطية.

الجغرافيا

تقع إثيوبيا في القرن الأفريقي، وهي ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا. وتبلغ مساحتها حوالي 1.1 مليون كيلومتر مربع. ويحدها من الشمال إريتريا، ومن الشرق الصومال، ومن الجنوب كينيا، ومن الغرب السودان وجنوب السودان. وتتنوع تضاريس إثيوبيا، حيث تتراوح من الجبال الشاهقة إلى السهول المنخفضة. ويعد جبل راس داشين أعلى قمة في إثيوبيا، حيث يبلغ ارتفاعه 4550 مترًا فوق مستوى سطح البحر. وتتميز إثيوبيا أيضًا بمناخها المتنوع، حيث يتراوح من المناخ الاستوائي في المناطق المنخفضة إلى المناخ الجبلي في المناطق المرتفعة.

التاريخ

يعود تاريخ إثيوبيا إلى آلاف السنين. وقد كانت موطنًا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك مملكة أكسوم والإمبراطورية الإثيوبية. وفي العصور الوسطى، أصبحت الحبشة مركزًا للمسيحية الأرثوذكسية الإثيوبية. وفي القرن السادس عشر، غزا البرتغاليون الحبشة، لكنهم طردوا في القرن السابع عشر. وفي القرن التاسع عشر، أصبحت الحبشة مستعمرة إيطالية، لكنها استعادت استقلالها في عام 1941. وفي عام 1974، أطيح بالإمبراطور هيلا سيلاسي الأول وأصبحت إثيوبيا جمهورية اشتراكية. وفي عام 1991، انتهت الحرب الأهلية الإثيوبية وأصبحت إثيوبيا دولة ديمقراطية.

السكان

يبلغ عدد سكان إثيوبيا حاليًا حوالي 117 مليون نسمة. ويتكون السكان من مجموعة متنوعة من الجماعات العرقية، بما في ذلك الأمهرا، والأورومو، والتجراي، والصوماليون، والعفر. وتعد اللغات الرسمية في إثيوبيا هي الأمهرية والتجرينية والإنجليزية. وتعد المسيحية الأرثوذكسية الإثيوبية والإسلام الديانتين الرئيسيتين في إثيوبيا.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد إثيوبيا بشكل رئيسي على الزراعة. وتعد إثيوبيا منتجًا رئيسيًا للبن والقطن والجلود. وتوجد أيضًا بعض الصناعات في إثيوبيا، بما في ذلك صناعة النسيج والجلود والمنتجات الغذائية. وتعد السياحة أيضًا قطاعًا مهمًا في اقتصاد إثيوبيا.

الثقافة

تتميز إثيوبيا بثقافة غنية وتنوع. وتشمل الموسيقى الإثيوبية مجموعة واسعة من الأنماط، من الموسيقى التقليدية إلى موسيقى الجاز والبوب. وتشتهر إثيوبيا أيضًا برقصاتها التقليدية، مثل رقصة الإسكستا. ويوجد في إثيوبيا العديد من المواقع التراثية العالمية، بما في ذلك الكنائس المحفورة في الصخر في لاليبيلا.

المستقبل

تواجه إثيوبيا العديد من التحديات، بما في ذلك الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي. ومع ذلك، فإن إثيوبيا لديها أيضًا إمكانات كبيرة للنمو. وتسعى الحكومة الإثيوبية حاليًا إلى تعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي. وتعمل الحكومة أيضًا على تحسين التعليم والصحة في البلاد.

أضف تعليق