اسم الحمم البركانية

اسم الحمم البركانية

اسم الحمم البركانية

مقدمة:

الحمم البركانية هي الصخور المنصهرة التي تندفع من باطن الأرض إلى سطحها من خلال البراكين. وهي مكونة بشكل أساسي من السيليكا والمعادن الأخرى، ويمكن أن تكون ذات ألوان مختلفة حسب تركيبها المعدني. وتصنف الحمم البركانية إلى عدة أنواع بناءً على لزوجتها وسرعة تدفقها ودرجة حرارتها.

أنواع الحمم البركانية:

الحمم البازلتية وهي من أكثر أنواع الحمم البركانية شيوعًا، وهي يتميز بلزوجته المنخفضة وسرعة تدفقه العالية ودرجة حرارته المرتفعة، ولها لون أسود أو رمادي داكن. وتوجد الحمم البازلتية في معظم البراكين حول العالم.

الحمم الأنيسيتية تتميز بزوجتها المتوسطة وسرعة تدفقها المعتدلة ودرجة حرارتها المتوسطة، ولها لون رمادي أو بني فاتح. وتوجد الحمم الأنيسيتية في بعض البراكين في أمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا.

الحمم الداسيتية، تتميز بزوجتها العالية وسرعة تدفقها المنخفضة ودرجة حرارتها المنخفضة، ولها لون أبيض أو رمادي فاتح. وتوجد الحمم الداسيتية في بعض البراكين في أمريكا الجنوبية وآسيا وأستراليا.

الحمم الريوليتية، تتميز بزوجتها العالية جداً وسرعة تدفقها المنخفضة جداً ودرجة حرارتها المنخفضة جداً، ولها لون أبيض أو رمادي فاتح. وتوجد الحمم الريوليتية في بعض البراكين في أوروبا وأمريكا الشمالية.

الحمم البوميسية، تتكون من فقاعات غازية صغيرة متجمدة داخل الصهارة، مما يجعلها خفيفة الوزن للغاية وذات كثافة منخفضة. ولها لون أبيض أو رمادي فاتح. وتوجد الحمم البوميسية في بعض البراكين حول العالم.

الحمم السكوريائية، تحتوي على فقاعات غازية كبيرة متجمدة داخل الصهارة، مما يجعلها خفيفة الوزن للغاية وذات كثافة منخفضة. ولها لون أسود أو رمادي داكن. وتوجد الحمم السكوريائية في بعض البراكين حول العالم.

الحمم البيليكينية، وتتكون من خليط من الصهارة والحطام الصخري، وهي شديدة اللزوجة وبطيئة التدفق. ولها لون أسود أو رمادي داكن. وتوجد الحمم البيليكينية في بعض البراكين حول العالم.

خصائص الحمم البركانية:

اللزوجة: وهي مقياس لمقاومة الحمم البركانية للتدفق. وتعتمد لزوجة الحمم البركانية على درجة حرارتها وتركيبها المعدني. فكلما كانت الحمم البركانية أكثر سخونة، كلما كانت أقل لزوجة. وكلما كانت الحمم البركانية أكثر غنىً بالسليكا، كلما كانت أكثر لزوجة.

سرعة التدفق: وهي سرعة تدفق الحمم البركانية. وتعتمد سرعة تدفق الحمم البركانية على لزوجتها ودرجة حرارتها. فكلما كانت الحمم البركانية أقل لزوجة وأكثر سخونة، كلما كانت أسرع تدفقًا.

درجة الحرارة: وهي درجة حرارة الحمم البركانية. وتعتمد درجة حرارة الحمم البركانية على عمقها في الأرض وتركيبها المعدني. فكلما كانت الحمم البركانية أعمق في الأرض، كلما كانت أكثر سخونة. وكلما كانت الحمم البركانية أكثر غنىً بالسليكا، كلما كانت أكثر برودة.

مخاطر الحمم البركانية:

تدمير الممتلكات والبنية التحتية: يمكن للحمم البركانية أن تدمر المنازل والطرق والمنشآت الأخرى عند تدفقها عليها.

التسبب في حرائق الغابات: يمكن للحمم البركانية أن تتسبب في حرائق الغابات عندما تتلامس مع الأشجار والنباتات الجافة.

تلويث الهواء والمياه: يمكن للحمم البركانية أن تطلق غازات سامة ورمادًا بركانيًا في الهواء، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية لسكان المناطق المحيطة بالبركان. ويمكن للحمم البركانية أيضًا تلويث مصادر المياه، مما يجعلها غير صالحة للشرب.

التسبب في حدوث انهيارات أرضية: يمكن للحمم البركانية أن تتسبب في حدوث انهيارات أرضية عندما تتدفق على المنحدرات شديدة الانحدار.

التسبب في حدوث تسونامي: يمكن للحمم البركانية أن تتسبب في حدوث تسونامي عندما تدفق في البحر أو المحيط.

فوائد الحمم البركانية:

استخدامها في مواد البناء: يمكن استخدام الحمم البركانية في مواد البناء، مثل الخرسانة والأسفلت.

استخدامها في الزراعة: يمكن استخدام الحمم البركانية في الزراعة، حيث تعمل على تحسين خصوبة التربة وتساعد على الاحتفاظ بالرطوبة.

استخدامها في السياحة: يمكن استخدام الحمم البركانية في السياحة، حيث تجذب السياح لمشاهدتها والتعرف عليها.

الخلاصة:

الحمم البركانية هي ظاهرة طبيعية يمكن أن تكون مدمرة أو مفيدة، اعتمادًا على كيفية التعامل معها. من خلال فهم خصائص الحمم البركانية ومخاطرها وفوائدها، يمكننا اتخاذ خطوات لتخفيف المخاطر والاستفادة من الفوائد.

أضف تعليق