الخلايا المسؤولة عن لون البشرة ولون الشعر
مقدمة
لون البشرة والشعر من السمات الجسدية المميزة التي تساعد على تحديد هوية الشخص. ويرجع لون البشرة والشعر إلى وجود خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية (melanocytes)، والتي تنتج صبغة الميلانين (melanin). ويوجد نوعان رئيسيان من الميلانين: الميلانين الأسود والبني (eumelanin) والميلانين الأحمر والأصفر (pheomelanin). وتحدد كمية ونوع الميلانين الذي ينتجه الجسم لون البشرة والشعر.
أنواع الخلايا الصباغية
هناك نوعان رئيسيان من الخلايا الصباغية:
الخلايا الصباغية الجلدية (dermal melanocytes): وهي خلايا صباغية توجد في طبقة الأدمة (dermis) من الجلد. وتنتج هذه الخلايا الميلانين الذي يعطي الجلد لونه.
الخلايا الصباغية البصيلية (follicular melanocytes): وهي خلايا صباغية توجد في بصيلات الشعر. وتنتج هذه الخلايا الميلانين الذي يعطي الشعر لونه.
عملية إنتاج الميلانين
عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV)، تنتج خلايا صباغية الجلد الميلانين لحماية خلايا الجلد من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى تلف خلايا صباغية الجلد وتقليل قدرتها على إنتاج الميلانين، مما قد يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو فاتحة على الجلد.
عوامل تؤثر على لون البشرة والشعر
هناك عدد من العوامل التي تؤثر على لون البشرة والشعر، بما في ذلك:
الجينات: تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تحديد لون البشرة والشعر. ويتم تحديد لون البشرة والشعر من خلال الجينات التي تنتقل من الوالدين إلى الطفل.
التعرض لأشعة الشمس: يؤدي التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى زيادة إنتاج الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى اسمرار الجلد. ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى تلف خلايا صباغية الجلد وتقليل قدرتها على إنتاج الميلانين، مما قد يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو فاتحة على الجلد.
التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، تقل قدرة الجلد على إنتاج الميلانين، مما قد يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض.
اضطرابات تصبغ الجلد
هناك عدد من الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على تصبغ الجلد، بما في ذلك:
البهاق (vitiligo): وهو اضطراب جلدي يتميز بفقدان لون الجلد في مناطق معينة من الجسم.
الكلف (melasma): وهو اضطراب جلدي يتميز بظهور بقع داكنة على الجلد، غالبًا على الوجه.
النمش (freckles): وهي بقع صغيرة داكنة على الجلد، تظهر عادةً على الوجه والذراعين والصدر.
علاج اضطرابات تصبغ الجلد
يعتمد علاج اضطرابات تصبغ الجلد على نوع الاضطراب وشدته. ويمكن أن يشمل العلاج استخدام الكريمات الموضعية أو الأدوية الفموية أو العلاج بالليزر أو الجراحة.
خاتمة
لون البشرة والشعر من السمات الجسدية المميزة التي تساعد على تحديد هوية الشخص. ويرجع لون البشرة والشعر إلى وجود خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية (melanocytes)، والتي تنتج صبغة الميلانين (melanin). ويوجد نوعان رئيسيان من الميلانين: الميلانين الأسود والبني (eumelanin) والميلانين الأحمر والأصفر (pheomelanin). وتحدد كمية ونوع الميلانين الذي ينتجه الجسم لون البشرة والشعر.