اسم الراقصه المقتوله

اسم الراقصه المقتوله

الراقصة المقتولة: قصة حياة ووفاة سامية جمال

مقدمة:

سامية جمال، اسم لامع في عالم الرقص الشرقي، اشتهرت براعتها في الرقص وجمالها الأخاذ، لكن حياتها لم تكن خالية من المآسي، ففي عام 1959، قُتلت بطريقة وحشية على يد زوجها الثاني، رشدي أباظة. وفي هذا المقال، سوف نستكشف حياة سامية جمال، من بداياتها المتواضعة إلى صعودها إلى الشهرة، ثم مقتلها المأساوي.

1. البدايات المتواضعة:

ولدت سامية جمال في مدينة بني سويف في مصر في 5 مارس عام 1924، ونشأت في أسرة فقيرة. في سن مبكرة، اكتشفت موهبتها في الرقص، وبدأت في التدرب على الرقص الشرقي. في عام 1940، انتقلت إلى القاهرة للبحث عن فرص أفضل في مجال الرقص.

2. اكتشاف الموهبة:

في القاهرة، تم اكتشاف موهبة سامية جمال من قبل المخرج الشهير حسين صدقي، الذي منحها دورًا صغيرًا في فيلم “شهرزاد” عام 1941. وكان هذا الفيلم هو الذي أطلق مسيرتها الفنية، وسرعان ما أصبحت سامية جمال واحدة من أشهر الراقصات في مصر.

3. النجومية:

في عام 1944، مثلت سامية جمال في فيلم “غرام وانتقام”، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، مما أدى إلى شهرة واسعة لها. في السنوات التالية، مثلت سامية جمال في العديد من الأفلام الناجحة، بما في ذلك “عنتر وعبلة” و”ليلة البدر” و”القاهرة 30″. كما كانت لها عروض فنية في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا.

4. الزواج الأول:

تزوجت سامية جمال من المخرج الشهير فطين عبد الوهاب عام 1946. وكان هذا الزواج هو الأول لسامية جمال، لكنه لم يدم طويلاً، فقد انتهى بالطلاق بعد بضع سنوات.

5. الزواج الثاني:

في عام 1953، تزوجت سامية جمال من الممثل الشهير رشدي أباظة. وكان هذا الزواج هو الثاني لسامية جمال، لكنه أيضًا لم يدم طويلاً، فقد انتهى بمقتلها على يد رشدي أباظة في عام 1959.

6. مقتل سامية جمال:

في يوم 18 أبريل عام 1959، عُثر على جثة سامية جمال مقتولة في شقتها في القاهرة. وقد ألقى القبض على زوجها الثاني، رشدي أباظة، بتهمة قتلها. في المحاكمة، ادعى رشدي أباظة أنه قتل سامية جمال دفاعًا عن النفس، لكن المحكمة لم تصدق روايته وحكمت عليه بالإعدام. وتم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد، لكن رشدي أباظة توفي في السجن عام 1969.

7. الإرث:

تركت سامية جمال وراءها إرثًا كبيرًا من الرقص الشرقي. ولا تزال تُعتبر واحدة من أعظم الراقصات الشرقيات في كل العصور. وقد ألهمت العديد من الراقصات الشابات، ولا تزال رقصاتها تُدرس في مدارس الرقص الشرقي حول العالم.

الخاتمة:

كانت سامية جمال راقصة شرقية موهوبة وجميلة، لكن حياتها كانت مأساوية. فقد قُتلت بطريقة وحشية على يد زوجها الثاني، رشدي أباظة. ومع ذلك، فإن إرثها لا يزال حيًا حتى اليوم، وستظل تُذكر دائمًا كواحدة من أعظم الراقصات الشرقيات في كل العصور.

أضف تعليق