اسم المحيط الاطلسي قديما

اسم المحيط الاطلسي قديما

المحيط الأطلسي قديماً

مقدمة

المحيط الأطلسي هو ثاني أكبر محيط في العالم بعد المحيط الهادي، يغطي مساحة تقدر بحوالي 106.4 مليون كيلومتر مربع، ويبلغ متوسط عمقه حوالي 3736 مترًا. يمتد المحيط الأطلسي من القارة القطبية الجنوبية في الجنوب إلى القطب الشمالي في الشمال، ومن أمريكا الشمالية في الغرب إلى أوروبا وأفريقيا في الشرق.

أسماء المحيط الأطلسي قديماً

كان للمحيط الأطلسي العديد من الأسماء القديمة، منها:

بحر الظلمات: أطلق الفينيقيون على المحيط الأطلسي هذا الاسم بسبب ظلامه الدامس وخطورته.

البحر الكبير: أطلق الإغريق على المحيط الأطلسي هذا الاسم بسبب اتساعه الشاسع.

محيط أوقيانوس: أطلق الرومان على المحيط الأطلسي هذا الاسم، وهو مشتق من كلمة “أوقيانوس” التي تعني “إله البحر” في الميثولوجيا الإغريقية.

محيط بحر الظلمات: أطلق العرب على المحيط الأطلسي هذا الاسم، وهو مزيج من الاسمين الفينيقي والروماني.

استكشاف المحيط الأطلسي قديماً

بدأ استكشاف المحيط الأطلسي في العصور القديمة، وكان الفينيقيون أول من أبحر في هذا المحيط، حيث قاموا برحلات تجارية إلى جزر الكناري وجزر الأزور. وفي القرن الخامس قبل الميلاد، أبحر المستكشف اليوناني هيرودوت في المحيط الأطلسي ووصل إلى جزر الكناري. وفي القرن الأول الميلادي، أبحر المستكشف الروماني بلينيوس الأكبر في المحيط الأطلسي ووصل إلى جزر الأزور.

رحلات كريستوفر كولومبوس

في عام 1492، أبحر المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في المحيط الأطلسي بهدف الوصول إلى الهند، ولكن انتهى به المطاف في جزر البهاما. وفي رحلته الثانية، أبحر كولومبوس إلى جزر الهند الغربية، وفي رحلته الثالثة، أبحر إلى أمريكا الجنوبية.

توسع الاستكشافات الأوروبية

بعد رحلات كريستوفر كولومبوس، توسعت الاستكشافات الأوروبية في المحيط الأطلسي، حيث قام المستكشفون الإسبان والبرتغاليون والفرنسيون والهولنديون والإنجليز بالإبحار في هذا المحيط واكتشاف العديد من الجزر والبلدان الجديدة.

أهمية المحيط الأطلسي

للمحيط الأطلسي أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والتجارية، حيث يمر من خلاله حوالي 25% من التجارة العالمية. كما يُعد المحيط الأطلسي موطنًا للعديد من الثروات الطبيعية، مثل الأسماك والنفط والغاز الطبيعي.

التهديدات التي تواجه المحيط الأطلسي

يواجه المحيط الأطلسي العديد من التهديدات، منها:

التلوث: يُعد تلوث المحيط الأطلسي أحد أخطر التهديدات التي تواجه هذا المحيط، حيث يتسبب في قتل الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية.

الصيد الجائر: يُعد الصيد الجائر أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه المحيط الأطلسي، حيث يتسبب في نفاد أعداد الأسماك.

تغير المناخ: يُعد تغير المناخ أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه المحيط الأطلسي، حيث يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الجليد في القطب الشمالي.

الحفاظ على المحيط الأطلسي

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على المحيط الأطلسي، منها:

الحد من التلوث: يمكن الحد من تلوث المحيط الأطلسي عن طريق تقليل استخدام الوقود الأحفوري وزيادة استخدام الطاقة المتجددة.

تدابير الصيد المستدام: يمكن اتخاذ تدابير الصيد المستدام لحماية الأسماك من الصيد الجائر.

التخفيف من تغير المناخ: يمكن التخفيف من تغير المناخ عن طريق تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

خاتمة

المحيط الأطلسي هو أحد أهم المحيطات في العالم، حيث يُعد موطنًا للعديد من الثروات الطبيعية ويمثل أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والتجارية. ومع ذلك، يواجه المحيط الأطلسي العديد من التهديدات، مثل التلوث والصيد الجائر وتغير المناخ. وللحفاظ على المحيط الأطلسي، يجب اتخاذ العديد من الإجراءات، مثل الحد من التلوث وتدابير الصيد المستدام والتخفيف من تغير المناخ.

أضف تعليق