اسم المملكه العربيه السعوديه قديما

اسم المملكه العربيه السعوديه قديما

المملكة العربية السعودية قديماً

مقدمة:

المملكة العربية السعودية هي دولة عربية تقع في غرب آسيا، تحدها من الشمال العراق والكويت، ومن الشرق البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان، ومن الجنوب اليمن، ومن الغرب البحر الأحمر. عاصمتها مدينة الرياض. تبلغ مساحة المملكة العربية السعودية حوالي 2.15 مليون كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 34.8 مليون نسمة.

1. التاريخ القديم:

أ. نقش النمارة:

– عُثر على نقش النمارة في عام 1970م، وهو نقش ثمودي قديم يعود إلى القرن السادس أو السابع قبل الميلاد.

– يصف النقش معركة بين قبيلتين من قبائل ثمود، وانتصار إحداهما على الأخرى.

– أشار النقش أيضًا إلى وجود مملكة قوية في المنطقة في ذلك الوقت تُسمى مملكة دedan.

ب. مملكة مدين:

– كانت مملكة مدين مملكة عربية قديمة تقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية الحالية.

– تأسست المملكة في حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وكانت عاصمتها مدينة مدين.

– كانت مملكة مدين مركزًا تجاريًا مهمًا، وكانت لها علاقات تجارية مع مصر وبلاد ما بين النهرين.

ج. مملكة لحيان:

– كانت مملكة لحيان مملكة عربية قديمة تقع في جنوب غرب المملكة العربية السعودية الحالية.

– تأسست المملكة في حوالي القرن السابع قبل الميلاد، وكانت عاصمتها مدينة بلجرشي.

– كانت مملكة لحيان معروفة بكتابتها الفريدة، والتي تُسمى الكتابة اللحيانية.

2. الفتح الإسلامي:

أ. معركة بذر:

– كانت معركة بذر معركة فاصلة في الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة العربية.

– وقعت المعركة في عام 624م، بين جيش المسلمين بقيادة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وجيش قريش.

– انتصر المسلمون في المعركة، مما أدى إلى دخول مكة في الإسلام.

ب. فتح مكة:

– كان فتح مكة حدثًا مهمًا في التاريخ الإسلامي.

– وقع الفتح في عام 630م، عندما دخل الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) مكة على رأس جيش المسلمين.

– كان فتح مكة بمثابة نهاية للوثنية في شبه الجزيرة العربية، وإحلال الإسلام محلها.

ج. انتشار الإسلام:

– بعد فتح مكة، انتشر الإسلام بسرعة في شبه الجزيرة العربية.

– أسس الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) الدولة الإسلامية، والتي سرعان ما توسعت لتشمل معظم أجزاء العالم الإسلامي الحالي.

– كان انتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية حدثًا مهمًا في التاريخ، ولعب دورًا كبيرًا في تشكيل الثقافة العربية الإسلامية.

3. العصر الأموي:

أ. انتقال العاصمة إلى دمشق:

– بعد وفاة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، انتقلت عاصمة الدولة الإسلامية من المدينة المنورة إلى دمشق.

– كان انتقال العاصمة إلى دمشق بمثابة بداية العصر الأموي.

– حكم الأمويون الدولة الإسلامية لمدة 90 عامًا.

ب. الفتوحات الإسلامية:

– واصل الأمويون الفتوحات الإسلامية التي بدأها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).

– فتح الأمويون مناطق واسعة من شمال إفريقيا وإسبانيا، ووصلوا إلى حدود الصين.

– كانت الفتوحات الإسلامية في عهد الأمويين حدثًا مهمًا في التاريخ، وأدت إلى توسع كبير في العالم الإسلامي.

ج. ثورة العباسيين:

– انتهى الحكم الأموي في عام 750م، بثورة العباسيين.

– قام العباسيون بتأسيس دولتهم الخاصة، والتي عُرفت بالخلافة العباسية.

– استمرت الخلافة العباسية لمدة 500 عام، وكانت مركزًا مهمًا للثقافة الإسلامية.

4. العصر العباسي:

أ. العصر الذهبي للإسلام:

– يُعتبر العصر العباسي العصر الذهبي للإسلام.

– في هذا العصر، ازدهرت العلوم والفنون والثقافة في العالم الإسلامي.

– أنتج العصر العباسي علماء ومفكرين وفنانين عظماء، مثل ابن سينا والرازي وابن رشد.

ب. تأسيس بغداد:

– أسس الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور مدينة بغداد في عام 762م.

– أصبحت بغداد عاصمة الخلافة العباسية، وسرعان ما أصبحت واحدة من أهم المدن في العالم الإسلامي.

– كانت بغداد مركزًا مهمًا للتجارة والثقافة والتعليم.

ج. ضعف الخلافة العباسية:

– في أواخر العصر العباسي، بدأت الخلافة في الضعف.

– واجهت الخلافة العباسية العديد من التحديات، بما في ذلك الثورات الداخلية والغزوات الخارجية.

– انتهى الحكم العباسي في عام 1258م، عندما غزا المغول بغداد.

5. العصر المملوكي:

أ. غزو المغول:

– غزا المغول العالم الإسلامي في القرن الثالث عشر.

– دمر المغول بغداد عام 1258م، وأنهوا الحكم العباسي.

– سيطر المغول على معظم أجزاء العالم الإسلامي، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على مصر والشام.

ب. تأسيس دولة المماليك:

– بعد غزو المغول، تأسست دولة المماليك في مصر والشام.

– كانت دولة المماليك دولة قوية، تمكنت من صد هجمات الصليبيين والمغول.

– حكمت المماليك مصر والشام لمدة 250 عامًا.

ج. سقوط دولة المماليك:

– انتهى حكم المماليك في عام 1517م، عندما غزا العثمانيون مصر والشام.

– أصبحت مصر والشام جزءًا من الدولة العثمانية، وبقيت كذلك حتى الحرب العالمية الأولى.

6. العصر العثماني:

أ. حكم العثمانيين:

– حكم العثمانيون مصر والشام لمدة 400 عام.

– في هذه الفترة، شهدت مصر والشام العديد من التغييرات السياسية والاجتماعية والثقافية.

– أدى حكم العثمانيين إلى زيادة نفوذ الأتراك في مصر والشام.

ب. الحملة الفرنسية على مصر:

– في عام 1798م، غزا نابليون بونابرت مصر.

– احتل الفرنسيون مصر لمدة ثلاث سنوات، لكنهم انسحبوا منها في عام 1801م.

– أدت الحملة الفرنسية على مصر إلى زيادة الوعي الوطني لدى المصريين.

ج. ثورة عرابي:

– في عام 1881م، اندلعت ثورة عرابي في مصر.

– كانت ثورة عرابي ثورة شعبية ضد الوجود الأجنبي في مصر.

– قمعت السلطات البريطانية ثورة عرابي، لكنها أدت إلى زيادة المطالب بالاستقلال.

7. العصر الحديث:

أ. الاستقلال عن بريطانيا:

– في عام 1922م، حصلت مصر على الاستقلال عن بريطانيا.

– أصبح الملك فؤاد الأول ملكًا لمصر.

– في عام 1952م، قام الجيش المصري بثورة ضد الملكية.

ب. ثورة 23 يوليو:

– قام الجيش المصري بثورة 23 يوليو في عام 1952م.

– أطاحت الثورة بالملك فاروق الأول، وأعلنت الجمهورية.

– أصبح جمال عبد الناصر رئيسًا لمصر.

ج. حرب أكتوبر:

– في عام 1973م، شنت مصر وسوريا حرب أكتوبر ضد إسرائيل.

– حققت مصر وسوريا انتصارات كبيرة في حرب أكتوبر، لكن الحرب انتهت باتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل.

الخاتمة:

كانت المملكة العربية السعودية قديماً موطنًا للعديد من الحضارات العظيمة، ولعبت دورًا مهمًا في تاريخ العالم. فمنذ نشأة الحضارة العربية الأولى في شبه الجزيرة العربية، وحتى قيام المملكة العربية السعودية الحديثة، شهدت المنطقة العديد من الأحداث الهامة التي أثرت في تاريخ العالم الإسلامي والعربي.

أضف تعليق