اسم ام النبي

اسم أم النبي

مقدمة:

أم النبي محمد هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي من قبيلة بني زهرة بن كلاب، إحدى قبائل قريش المشهورة. ولدت السيدة آمنة في مكة المكرمة قبل عام الفيل بخمس سنوات، أي في عام 567 ميلادية. وتوفيت بعد ولادة النبي محمد بست سنوات، أي في عام 577 ميلادية.

أولاً: نسب السيدة آمنة:

ينتسب السيدة آمنة إلى قبيلة بني زهرة بن كلاب، إحدى قبائل قريش المشهورة. وهي ابنة وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأمها هي برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب.

ثانياً: زواج السيدة آمنة بالنبي عبد الله:

تزوجت السيدة آمنة بالنبي عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. وكان النبي عبد الله من أشراف قريش وأكابرهم. وكان معروفًا بحسن خلقه وجمال وجهه. وقد رزق النبي عبد الله والسيدة آمنة بابن واحد هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ثالثاً: حمل السيدة آمنة بالنبي محمد:

حملت السيدة آمنة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر، وكانت تشعر أثناء حملها بأن جنينها ثقيل عليها وأنها لا تطيق حمله. ولما جاء موعد ولادتها، وضعت السيدة آمنة مولودها في شهر ربيع الأول عام الفيل، أي في عام 570 ميلادية. وكان يوم ولادة النبي محمد يوم الاثنين.

رابعاً: ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في شهر ربيع الأول عام الفيل، أي في عام 570 ميلادية. وكان يوم ولادته يوم الاثنين. وقد سماه جده عبد المطلب باسم محمد، وهو اسم لم يكن معروفًا قبل ذلك في قريش. وقد تلقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الرعاية والاهتمام من والديه وأجداده، ونشأ في بيئة صالحة.

خامساً: وفاة السيدة آمنة:

توفيت السيدة آمنة بعد ولادة النبي محمد بست سنوات، أي في عام 577 ميلادية. وكانت وفاتها في المدينة المنورة، حيث كانت قد انتقلت إليها مع زوجها النبي عبد الله بعد ولادة النبي محمد. وقد دفنت السيدة آمنة في مقبرة البقيع في المدينة المنورة.

سادساً: السيدة آمنة في القرآن الكريم:

ورد ذكر السيدة آمنة في القرآن الكريم في سورة آل عمران، حيث قال تعالى: “وإذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم”. وقد اختلف المفسرون في المقصود بقولها “ما في بطني محررًا”، فقال بعضهم إنه كان نذرًا منها بأن تجعل ولدها محررًا من رق العبودية، وقال آخرون إنه كان نذرًا بأن تجعله محررًا من النار.

سابعاً: السيدة آمنة في السنة النبوية:

ورد ذكر السيدة آمنة في السنة النبوية في أحاديث كثيرة، منها حديث رواه أبو داود والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أولى الناس بي في الجنة أمي آمنة، ثم خديجة، ثم فاطمة”. وقد ورد في السنة النبوية أيضًا أحاديث كثيرة تذكر فضل السيدة آمنة ومنزلتها عند الله تعالى.

خاتمة:

كانت السيدة آمنة بنت وهب أم النبي محمد صلى الله عليه وسلم من نساء قريش الشريفات. وقد تزوجت بالنبي عبد الله بن عبد المطلب ورزقت منه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد توفيت السيدة آمنة بعد ولادة النبي محمد بست سنوات، ودفنت في مقبرة البقيع في المدينة المنورة. وقد ورد ذكر السيدة آمنة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد أثنى عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم كثيرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *