اسم خديجة باللغة الإنجليزية
مقدمة:
خديجة بنت خويلد هي أول زوجة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين. وهي من أوائل النساء اللاتي أسعلن إسلامهن وثبتن على الإيمان. كان لها دور كبير في دعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته وفي تربية أولاده.
1. حياة خديجة قبل الإسلام:
ولدت خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة في عام 555 ميلادي. كانت تنتمي إلى قبيلة بني أسد وكانت من أثرى نساء قريش. كانت معروفة بذكائها وجمالها وكانت تتاجر في البضائع المختلفة.
2. زواج خديجة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد في عام 595 ميلادي. وكان ذلك قبل البعثة النبوية. وأنجبت له ستة أطفال هم: القاسم، وعبد الله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.
3. دور خديجة في دعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
كانت خديجة بنت خويلد خير داعم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته. وكانت تؤمن به وبرسالته وتدافع عنه ضد المشركين. كما أنها كانت تنفق على الدعوة الإسلامية من مالها وتوفر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللمسلمين الطعام والمسكن.
4. وفاة خديجة بنت خويلد:
توفيت خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة في عام 619 ميلادي. وكان ذلك قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. وقد حزن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليها كثيرًا وقال عنها: “أفضل نساء العالمين”.
5. فضائل خديجة بنت خويلد:
لقد حظيت خديجة بنت خويلد بالعديد من الفضائل، ومنها:
– كانت أول امرأة أسلمت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
– كانت خير داعم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته.
– كانت تنفق على الدعوة الإسلامية من مالها.
– كانت توفر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللمسلمين الطعام والمسكن.
– كانت حكيمة وذكية وجميلة.
6. خديجة بنت خويلد في القرآن والسنة:
وقد ورد ذكر خديجة بنت خويلد في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن ذلك:
– في سورة الضحى، يقول الله تعالى: “ووجدك عائلاً فأغنى”.
– وفي سورة القصص، يقول الله تعالى: “وإذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا”.
– وفي صحيح البخاري ومسلم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة اغرورقت عيناه بالدموع”.
7. مكانة خديجة بنت خويلد عند المسلمين:
تحتل خديجة بنت خويلد مكانة عظيمة عند المسلمين، فهي أم المؤمنين وأول امرأة أسلمت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهي مثال للمرأة المسلمة التي تدعم زوجها في دعوته وتنفق على الدعوة من مالها.
خاتمة:
لقد كانت خديجة بنت خويلد من أعظم نساء العالمين. لقد كانت خير داعم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته وكانت مثالاً للمرأة المسلمة التي تدعم زوجها وتنفق على الدعوة من مالها. وقد حظيت بالعديد من الفضائل وورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية. وتحتل مكانة عظيمة عند المسلمين.