اسم دواء مهدئ للاعصاب

اسم دواء مهدئ للاعصاب

المقدمة:

الأعصاب هي شبكة دقيقة من الخلايا التي ترسل الإشارات بين الدماغ وجسمك. عندما تكون متوترًا أو قلقًا، يمكن أن تتسارع هذه الإشارات، مما قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والتهيج ومشاكل النوم. يمكن أن تساعد الأدوية المهدئة للأعصاب في إبطاء هذه الإشارات وتوفير الراحة من أعراض القلق.

أنواع أدوية مهدئات الأعصاب:

هناك نوعان رئيسيان من أدوية مهدئات الأعصاب:

البنزوديازيبينات: تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة تأثير حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA) في الدماغ، وهو ناقل عصبي يساعد على تهدئة النشاط العصبي. تشمل البنزوديازيبينات الشائعة ألبرازولام (زاناكس) ولوريازيبام (أتيفان) وديازيبام (فاليوم).

غبر البنزوديازيبينات: تعمل هذه الأدوية بطرق مختلفة لتقليل القلق. تشمل غبر البنزوديازيبينات الشائعة بوسبيرون (بوسبار) وبريجابالين (ليريكا) وغابابنتين (نيورونتين).

الاستخدامات الشائعة لأدوية مهدئات الأعصاب:

تُستخدم أدوية مهدئات الأعصاب لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك:

القلق العام: هو شعور عام بالقلق والتوتر يستمر لأكثر من ستة أشهر.

اضطراب الهلع: هو اضطراب يتميز بنوبات مفاجئة من الخوف الشديد.

الرهاب الاجتماعي: هو الخوف الشديد من المواقف الاجتماعية.

اضطراب ما بعد الصدمة: هو اضطراب ناتج عن التعرض لحدث صادم.

الأرق: هو اضطراب يتميز بصعوبة النوم أو البقاء نائماً.

متلازمة القولون العصبي: هي اضطراب في الجهاز الهضمي يتميز بألم في البطن وإسهال وإمساك.

الصداع النصفي: هو اضطراب عصبي يتميز بنوبات من الصداع الشديد.

الآثار الجانبية لأدوية مهدئات الأعصاب:

يمكن أن تسبب أدوية مهدئات الأعصاب مجموعة واسعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك:

النعاس: يمكن أن تسبب هذه الأدوية النعاس الشديد، خاصة عند تناولها لأول مرة.

الدوخة: يمكن أن تسبب هذه الأدوية الدوخة والدوخة، خاصة عند الجلوس أو الوقوف.

ضعف التركيز: يمكن أن تسبب هذه الأدوية ضعف التركيز والذاكرة.

ضعف التنسيق: يمكن أن تسبب هذه الأدوية ضعف التنسيق والتوازن.

الإمساك: يمكن أن تسبب هذه الأدوية الإمساك.

جفاف الفم: يمكن أن تسبب هذه الأدوية جفاف الفم.

الصداع: يمكن أن تسبب هذه الأدوية الصداع.

موانع استخدام أدوية مهدئات الأعصاب:

لا ينبغي استخدام أدوية مهدئات الأعصاب في الحالات التالية:

الحمل: يمكن أن تسبب هذه الأدوية تشوهات خلقية.

الرضاعة: يمكن أن تنتقل هذه الأدوية إلى حليب الثدي.

الأطفال دون سن 12 عامًا: لم يتم الموافقة على استخدام هذه الأدوية في الأطفال دون سن 12 عامًا.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى: يمكن أن تتراكم هذه الأدوية في الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن تسبب هذه الأدوية تثبيط الجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى صعوبة التنفس.

الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات أو الكحول: يمكن أن تسبب هذه الأدوية الإدمان والاعتماد.

التفاعلات الدوائية لأدوية مهدئات الأعصاب:

يمكن أن تتفاعل أدوية مهدئات الأعصاب مع مجموعة واسعة من الأدوية الأخرى، بما في ذلك:

المهدئات: يمكن أن تسبب هذه الأدوية النعاس الشديد عند تناولها مع أدوية مهدئات الأعصاب.

مسكنات الألم الأفيونية: يمكن أن تسبب هذه الأدوية النعاس الشديد عند تناولها مع أدوية مهدئات الأعصاب.

مضادات الاكتئاب: يمكن أن تزيد هذه الأدوية من آثار أدوية مهدئات الأعصاب.

مضادات الهيستامين: يمكن أن تزيد هذه الأدوية من النعاس عند تناولها مع أدوية مهدئات الأعصاب.

الأدوية المضادة للصرع: يمكن أن تتفاعل هذه الأدوية مع أدوية مهدئات الأعصاب وتسبب آثارًا جانبية خطيرة.

الجرعات المعتادة لأدوية مهدئات الأعصاب:

تعتمد الجرعة المعتادة من أدوية مهدئات الأعصاب على نوع الدواء والحالة التي يتم علاجها. الجرعات المعتادة من بعض أدوية مهدئات الأعصاب الشائعة هي:

ألبرازولام (زاناكس): 0.25 إلى 1 ملغ ثلاث مرات يوميًا.

لوريازيبام (أتيفان): 0.5 إلى 2 ملغ ثلاث مرات يوميًا.

ديازيبام (فاليوم): 2 إلى 10 ملغ ثلاث مرات يوميًا.

بوسبيرون (بوسبار): 5 إلى 30 ملغ ثلاث مرات يوميًا.

بريجابالين (ليريكا): 75 إلى 300 ملغ مرتين يوميًا.

غابابنتين (نيورونتين): 300 إلى 1800 ملغ ثلاث مرات يوميًا.

الخلاصة:

أدوية مهدئات الأعصاب هي أدوية فعالة يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض القلق واضطرابات النوم. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية لهذه الأدوية قبل تناولها. يجب عليك مناقشة فوائد ومخاطر استخدام أدوية مهدئات الأعصاب مع طبيبك قبل اتخاذ قرار بشأن تناولها.

أضف تعليق