No images found for اسم زوجة يعقوب
كان يعقوب، ثالث آباء بني إسرائيل، شخصية بارزة في الكتاب المقدس. وُلد في حوالي عام 1837 قبل الميلاد، وكان الابن الثاني لإسحاق ورفقة. وكان شقيقه توأمه عيسو.
زيجات يعقوب
تزوج يعقوب أربع نساء: ليا، راحيل، بلهة، وزلفة. وكانت ليا وراحيل ابنتا لابان، عم يعقوب، بينما كانت بلهة وزلفة خادمتان ليا وراحيل.
ليا
كانت ليا ابنة لابان الكبرى، وكانت متواضعة وهادئة. أنجبت ليعقوب ستة أبناء: روبن، سمعان، لاوي، يهوذا، يساكر، وزبولون. كما أنجبت له ابنة واحدة، دينة.
راحيل
كانت راحيل ابنة لابان الصغرى، وكانت جميلة ومحبوبة من قبل يعقوب. أنجبت راحيل ليعقوب ابنين، يوسف وبنيامين.
بلهة
كانت بلهة خادمة ليا، وأنجبت ليعقوب ابنين، دان ونفتالي.
زلفة
كانت زلفة خادمة راحيل، وأنجبت ليعقوب ابنين، جاد وأشير.
أبناء يعقوب
كان ليعقوب اثنا عشر ابنا، يُعرفون مجتمعين باسم الأسباط. وكانوا روبن، سمعان، لاوي، يهوذا، يساكر، زبولون، دان، نفتالي، جاد، أشير، يوسف، وبنيامين.
قصة يعقوب مع عيسو
كان يعقوب وعيسو توأمين، وكان عيسو الأكبر منهما. وكان عيسو رجلاً قويًا ومحبوبًا من قبل والده إسحاق، بينما كان يعقوب رجلاً هادئًا ومحبوبًا من قبل والدته رفقة.
بيعية البكورية
ذات يوم، بعد أن عاد عيسو من الصيد جائعا، باع يعقوب له بكوريته مقابل طبق من العدس. فبكورية البكر كانت تعني الحصول على ميراث مضاعف وحق القيادة في الأسرة.
مباركة يعقوب
كان إسحاق يريد أن يبارك عيسو، لكن رفقة علمت بذلك وأقنعت يعقوب بأن ينتحل شخصية عيسو ويحصل على البركة بدلاً منه. وبالفعل، نجح يعقوب في ذلك وهرب من منزل والده بعد أن اكتشف عيسو ما حدث.
هروب يعقوب إلى حاران
بعد أن هرب يعقوب من منزل والده، ذهب إلى حاران حيث يعيش عمه لابان. وهناك، عمل يعقوب لدى عمه لمدة عشرين عامًا، وتزوج من ابنتيه ليا وراحيل.
لقاء يعقوب مع راحيل
عندما وصل يعقوب إلى حاران، التقى براحيل، ابنة عمه لابان، عند بئر الماء. وأحبها يعقوب من النظرة الأولى، وتزوجا بعد ذلك.
عمل يعقوب لدى لابان
عمل يعقوب لدى لابان لمدة عشرين عامًا، وكان يعتني بمواشيه. وكان يعقوب بارعًا في عمله، وأصبح غنيًا جدًا.
عودة يعقوب إلى كنعان
بعد عشرين عامًا من العمل لدى لابان، قرر يعقوب العودة إلى كنعان. وخرج من حاران مع زوجتيه وأبنائه ومواشيه، ورحل إلى كنعان.
المصالحة مع عيسو
عندما وصل يعقوب إلى كنعان، علم أن شقيقه عيسو قادماً لملاقاته بقوة كبيرة. فخاف يعقوب وأرسل له هدايا كثيرة، لكن عيسو رفضها. ومع ذلك، عندما التقيا، تصالحا وتسامحا.
وفاة يعقوب
توفي يعقوب في مصر عن عمر يناهز 147 عامًا. وكان قد أوصى أبنائه بأن يدفنوه في مغارة المكفيلة في كنعان. ونقل أبناؤه جثمانه إلى كنعان ودفنوه في المغارة مع زوجتيه ليا وراحيل.
الخاتمة
كان يعقوب شخصية مهمة في الكتاب المقدس، وكان والد الأسباط الاثني عشر. وكان رجلاً بارًا ومحبوبًا من قبل الله، وقد مر بالعديد من التجارب والتحديات في حياته، لكنه تغلب عليها جميعًا بمساعدة الله.