عثمان بن عفان
مقدمة:
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين رشحهم عمر بن الخطاب لخلافته. تولى الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب عام 23 هـ، وظل خليفة للمسلمين لمدة 12 عامًا حتى استشهد عام 35 هـ.
1. مولده ونشأته:
وُلد عثمان بن عفان في مكة المكرمة عام 574 ميلادية، وكان من سادة قريش وأغنيائهم، وكان تاجرًا ناجحًا. كان عثمان رجلاً حنونًا وكريمًا وورعًا، وقد اشتهر بحبه للإنفاق في سبيل الله.
2. إسلامه:
أسلم عثمان بن عفان في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، وكان من أوائل الذين دخلوا في الإسلام. وقد كان عثمان من المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان دائمًا يدعمه ويناصره.
3. دوره في عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
كان عثمان بن عفان من كتاب الوحي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أحد الذين هاجروا إلى المدينة المنورة. وقد شارك عثمان في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من المقربين إليه.
4. خلافته:
تولى عثمان بن عفان الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب عام 23 هـ. وقد كان عثمان خليفة عادلاً وحكيمًا، وسعى إلى نشر الإسلام وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية.
5. فتوحاته:
في عهد عثمان بن عفان، توسعت الدولة الإسلامية بشكل كبير. فقد فتح المسلمون بلاد فارس وشمال أفريقيا وجزءًا كبيرًا من الأناضول. كما فتح المسلمون قبرص ورودس وبعض الجزر الأخرى في البحر الأبيض المتوسط
6. استشهاده:
استشهد عثمان بن عفان في يوم الجمعة 18 ذي الحجة عام 35 هـ، عن عمر يناهز 82 عامًا. وقد قُتل عثمان على يد مجموعة من الثوار بقيادة محمد بن أبي بكر الصديق.
7. صفاته وأخلاقه:
كان عثمان بن عفان رجلاً حنونًا وكريمًا وورعًا. وقد كان عثمان شديد الحياء كثير الحياء ، وكان يحب العدل والإحسان. كما كان عثمان محبًا للقرآن الكريم، وكان دائمًا يتلوه ويحفظه.
الخاتمة:
كان عثمان بن عفان خليفة عادلاً وحكيمًا، وسعى إلى نشر الإسلام وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية. وقد استشهد عثمان في سبيل الله، وترك خلفه إرثًا عظيمًا من العدل والإحسان.