اسم عمار png

اسم عمار png

اسم عمار

عمار بن ياسر أبو اليقظان. صحابيّ من السابقين إلى الإسلام. غيّر الإسلام حياته فصار من الآمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر. أحد دعاته ومبلّغيه علناً، وهو وزوجته وولده من السبّاقين إلى الإسلام. من أكثر الصحابة تعرضاً للاضطهاد والتعذيب من قبل قريش، ومن الذين ظلوا على إسلامهم ولم يغيّروا دينهم، بل ظلوا مؤمنين بالله ورسوله.

كان من المؤمنين الصادقين الذين ثبتوا على طريق الإسلام، ولم تثنهم الفتن عن ذلك. فقد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الأولى والثانية، وشهد معه غزوة بدر وأُحد والخندق، وكانت له مواقف بطولية في هذه الغزوات.

لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بـ “الصديق”، كما لقبه بأبي اليقظان، وهو من السابقين إلى الإسلام، ومن الذين هاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة.

كان عمار بن ياسر من المقربين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الذين يستشيرهم في أموره، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثق به ويعتمد عليه.

شهد عمار بن ياسر معركة الجمل وصفين والنهروان، وكان من أشد المدافعين عن علي بن أبي طالب.

استشهد عمار بن ياسر في معركة صفين، وكان عمره آنذاك 97 عامًا، وفقد رقبته في المعركة، وحُمل رأسه إلى معاوية بن أبي سفيان.

كان عمار بن ياسر من الصحابة الأتقياء الصادقين، وكان من أشد المدافعين عن الإسلام والمسلمين، وكان من الذين ثبتوا على دينهم ولم يغيروه، وكان من الذين استشهدوا في سبيل الله.

مكانته من الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان له مكانة كبيرة عند الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كان يحبه ويقدره، وكان يستشيره في كثير من الأمور، وكان يثق به ويعتمد عليه.

وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “عمار ملأ من إيمان من قرنه إلى قدمه”، وقال عنه أيضاً: “عمار مع الحق أينما دار”.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يناديه بـ “عمار يا أخي”.

فضائله وأخلاقه:

كان عمار بن ياسر من الفضلاء الأخيار، وكان يتحلى بالعديد من الفضائل والأخلاق الحميدة.

فقد كان صادقاً أميناً، وكان شجاعاً مقداماً، وكان صابراً محتسباً، وكان زاهداً في الدنيا وزينتها، وكان متواضعاً لله سبحانه وتعالى.

وكان عمار بن ياسر من أهل العلم والفضل، وكان من الفقهاء المحدثين، وكان من الذين يقرئون القرآن الكريم ويفسرونه، وكان من الذين يفتون الناس في أمور دينهم.

مواقفه في الجهاد:

كان عمار بن ياسر من المجاهدين الأبطال، وقد شارك في العديد من الغزوات والمعارك في سبيل الله.

فقد شارك في غزوة بدر وأُحد والخندق، وكان من أشد المقاتلين في هذه الغزوات.

وشارك أيضاً في معركة اليمامة، وكان من الذين قاتلوا مسيلمة الكذاب وقتلوه.

وشارك في معركة القادسية، وكان من الذين فتحوا المدائن عاصمة الفرس.

وفاته:

استشهد عمار بن ياسر في معركة صفين، وكان عمره آنذاك 97 عامًا، وفقد رقبته في المعركة، وحُمل رأسه إلى معاوية بن أبي سفيان.

وقد قال عنه علي بن أبي طالب بعد وفاته: “ذهب اليوم عمار، ذهب اليوم صوّاب الحق وابن صوّابه”.

وترجم له الحافظ ابن حجر في الإصابه في معرفة الصحابه، وقال عنه: “وهو من السابقين إلى الإسلام المشهورين بالفضيلة والجلد على الحق، وكثرة التعذيب في الله”.

خاتمة:

كان عمار بن ياسر من الصحابة الأجلاء الذين سطروا بدمائهم وأموالهم تاريخ الإسلام، وكان من الذين ثبتوا على دينهم ولم يغيروه، وكان من الذين استشهدوا في سبيل الله.

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *