مقدمة:
فيروز، تلك المطربة اللبنانية التي اشتهرت بصوتها الشجي وأغانيها الخالدة، والتي حظيت بلقب “سفيرة لبنان إلى النجوم”، هي واحدة من أشهر المطربين العرب في العصر الحديث. وقد عرفها الجمهور باسمها الفني “فيروز”، لكن قلة من الناس يعرفون اسمها الحقيقي. وفي هذا المقال، سوف نلقي الضوء على اسم فيروز الحقيقي، وسنتعرف على قصة اختياره، بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى عن حياتها الشخصية والمهنية.
الاسم الحقيقي لفيروز:
الاسم الحقيقي لفيروز هو “نهاد وديع حداد”. ولدت نهاد في 21 نوفمبر 1935 في بيروت، لبنان. اختارت نهاد اسم “فيروز” كاسم فني لها عندما بدأت مسيرتها الغنائية في سن مبكرة. وقد جاء اختيار هذا الاسم من حبها للطبيعة والزهور، حيث أن كلمة “فيروز” تعني زهرة ذات لون أزرق جميل.
قصة اختيار اسم فيروز:
عندما بدأت نهاد مسيرتها الغنائية، كان اسمها الفني هو “نهاد حداد”. ولكن سرعان ما أدركت أن هذا الاسم لا يتناسب مع أسلوبها الغنائي الفريد من نوعه. لذلك، قررت اختيار اسم فني جديد يعكس شخصيتها الفنية. وقد اقترح عليها أحد أصدقائها اسم “فيروز”، وأعجبها هذا الاسم كثيرًا وقررت اعتماده كاسم فني لها.
رحلة فيروز الفنية:
بدأت فيروز مسيرتها الغنائية في سن مبكرة جدًا. وفي سن السادسة عشر، انضمت إلى فرقة الإذاعة اللبنانية، حيث بدأت تغني أغانيها الخاصة. وفي عام 1957، أصدرت فيروز أول ألبوم لها بعنوان “غاردينيا”. حقق هذا الألبوم نجاحًا كبيرًا، وساعد في ترسيخ مكانة فيروز كواحدة من أشهر المطربين في لبنان والعالم العربي.
أشهر أغاني فيروز:
قدمت فيروز طوال مسيرتها الفنية العديد من الأغاني الخالدة، والتي أصبحت جزءًا من التراث العربي. ومن أشهر أغاني فيروز:
“أهواك ولا أستطيع أن أنساك”
“سهر الليالي”
“يا طير يا طيار”
“زهرة المدائن”
“بكتب اسمك يا حبيبي”
“راجعون”
“كيفك أنت”
جوائز وتكريمات فيروز:
حصلت فيروز على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها الفنية، بما في ذلك:
جائزة الدولة التقديرية في لبنان
جائزة اليونسكو للموسيقى
جائزة غرامي مدى الحياة لإنجاز العمر
وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من رتبة ضابط
فيروز والسينما:
شاركت فيروز في العديد من الأفلام السينمائية، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في لبنان والعالم العربي. ومن أشهر أفلام فيروز:
“بنت الحارس”
“سفر برلك”
“بياع الخواتم”
“عودة الغائب”
“المرسل”
ختام:
لقد كانت فيروز واحدة من أهم المطربين العرب في العصر الحديث. وقد أمتعت الجمهور بصوتها الشجي وأغانيها الخالدة لأكثر من ستة عقود. وستظل فيروز دائمًا رمزًا للفن الأصيل والرقي.