الطفل المشوه: فيلم مصري يحاكي قصة طفل ولد بتشوه خلقي أجبر والديه على اتخاذ قرار صعب
مقدمة
فيلم “الطفل المشوه” هو فيلم مصري إنتاج عام 1990 من إخراج وبطولة عاطف الطيب. الفيلم مقتبس من رواية بنفس الاسم للروائي المصري إبراهيم أصلان. يحكي الفيلم قصة طفل ولد بتشوه خلقي أجبر والديه على اتخاذ قرار صعب.
قصة الفيلم
ولادة الطفل المشوه:
يولد الطفل المشوه في أسرة فقيرة، والده عامل بسيط وأمه ربة منزل. يتسبب تشوه الطفل في صدمة كبيرة لوالديه اللذين لا يعرفان كيفية التعامل معه.
رفض المجتمع للطفل المشوه:
يرفض المجتمع الطفل المشوه. ينظر إليه الناس بخوف وازدراء. يضطر الطفل إلى البقاء في المنزل طوال الوقت، ولا يمكنه الذهاب إلى المدرسة أو اللعب مع أصدقائه.
قرار الوالدين:
يتخذ الوالدان قرارًا صعبًا بالتخلي عن الطفل المشوه. يأخذونه إلى دار أيتام ويتركانه هناك. يعاني الوالدان من مشاعر الذنب والحزن، لكنهما يعتقدان أنه من الأفضل للطفل أن يعيش في دار أيتام حيث يمكنه الحصول على الرعاية المناسبة.
حياة الطفل المشوه في دار الأيتام:
يعيش الطفل المشوه في دار الأيتام حياة صعبة. يتعرض للتنمر والإهانة من الأطفال الآخرين. لا يحصل على التعليم المناسب، ولا يمكنه تحقيق أحلامه.
هروب الطفل المشوه من دار الأيتام:
يهرب الطفل المشوه من دار الأيتام وهو في سن المراهقة. يعيش في الشوارع ويتسول من الناس. يحاول أن يجد عائلة تحبه وتقبله، لكنه يفشل.
وفاة الطفل المشوه:
يموت الطفل المشوه في النهاية وهو في سن العشرين. يموت وحيدًا في أحد مستشفيات القاهرة. لا يحضر جنازته أحد، ويدفن في مقبرة مجهولة.
خاتمة
فيلم “الطفل المشوه” هو فيلم مؤثر يحكي قصة طفل ولد بتشوه خلقي أجبر والديه على اتخاذ قرار صعب. الفيلم يسلط الضوء على معاناة الأطفال المشوهين الذين يرفضهم المجتمع ويدفعهم إلى حياة صعبة ومأساوية.