السيرة الذاتية
تُعد السيرة الذاتية وثيقة مكتوبة تُلخص الخبرات التعليمية والعملية للشخص، وتستخدم لإبراز المهارات والإنجازات التي يمتلكها، بهدف الحصول على وظيفة جديدة أو الترقي في الوظيفة الحالية. ويجب أن تكون السيرة الذاتية واضحة وموجزة وسهلة القراءة، وأن تكون خالية من الأخطاء اللغوية والنحوية.
مكونات السيرة الذاتية
البيانات الشخصية: يجب أن تتضمن السيرة الذاتية البيانات الشخصية الأساسية للمتقدم، مثل الاسم الكامل وتاريخ الميلاد وجنسِيَته وحالته الاجتماعية ورقم هاتفه وعنوانه البريدي والإلكتروني.
المؤهلات التعليمية: يجب أن يسرد المتقدم في هذا القسم مؤهلاته التعليمية بدءًا من أعلى درجة علمية حصل عليها وحتى أقلها، مع ذكر اسم الجامعة أو المعهد الذي تخرج منه وتاريخ التخرج والتقدير الذي حصل عليه.
الخبرات العملية: يجب أن يذكر المتقدم في هذا القسم الخبرات العملية التي يمتلكها، بدءًا من آخر وظيفة شغلها وحتى أولها، مع ذكر اسم الشركة أو المؤسسة التي عمل بها والمنصب الذي شغله ومدة العمل.
المهارات: يجب أن يذكر المتقدم في هذا القسم المهارات التي يمتلكها، سواء كانت مهارات فنية أو مهارات شخصية أو مهارات لغوية أو مهارات حاسوبية.
الإنجازات والجوائز: يجب أن يذكر المتقدم في هذا القسم الإنجازات والجوائز التي حصل عليها خلال مسيرته المهنية أو التعليمية.
الهوايات والاهتمامات: يمكن للمتقدم أن يذكر في هذا القسم الهوايات والاهتمامات التي يمارسها، بشرط أن تكون ذات صلة بالوظيفة التي يتقدم إليها.
المراجع: يجب أن يذكر المتقدم في هذا القسم أسماء وبيانات التواصل لثلاثة أشخاص على الأقل يمكنهم الإدلاء بشهادة عنه وعن قدراته ومهاراته.
أنواع السير الذاتية
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من السير الذاتية، وهي:
السيرة الذاتية التقليدية: تُركز السيرة الذاتية التقليدية على سرد المؤهلات التعليمية والخبرات العملية والمهارات والإنجازات والجوائز والمراجع بالترتيب الزمني العكسي، أي من أحدثها إلى أقدمها.
السيرة الذاتية الوظيفية: تُركز السيرة الذاتية الوظيفية على المهارات والخبرات التي يمتلكها المتقدم والتي تتوافق مع متطلبات الوظيفة التي يتقدم إليها، دون التركيز على الشهادات العلمية أو الخبرات العملية التي لا علاقة لها بالوظيفة.
السيرة الذاتية المختلطة: تُجمع السيرة الذاتية المختلطة بين ميزات السيرة الذاتية التقليدية والسيرة الذاتية الوظيفية، فهي تُركز على المهارات والخبرات التي تتوافق مع متطلبات الوظيفة، مع تضمين المؤهلات التعليمية والخبرات العملية التي تدعم هذه المهارات والخبرات.
كيفية كتابة سيرة ذاتية ناجحة
استخدم الكلمات الرئيسية: يجب استخدام الكلمات الرئيسية ذات الصلة بالوظيفة التي تتقدم إليها في جميع أقسام السيرة الذاتية، فذلك سيساعد المحاورين على العثور على سيرتك الذاتية بسهولة أكبر.
كن موجزًا: يجب أن تكون السيرة الذاتية موجزة وسهلة القراءة، ولا تتجاوز صفحتين على الأكثر.
كن محددًا: يجب أن تكون المعلومات الواردة في السيرة الذاتية محددة وموجهة إلى الوظيفة التي تتقدم إليها.
كن صادقًا: يجب أن تكون المعلومات الواردة في السيرة الذاتية صادقة ودقيقة، فالمحاورون سيتحققون من صحة هذه المعلومات قبل اتخاذ قرار بشأن تعيينك.
راجع سيرتك الذاتية جيدًا: يجب أن تراجع سيرتك الذاتية جيدًا قبل إرسالها إلى المحاورين، وتتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والنحوية.
أهمية السيرة الذاتية
تُعد السيرة الذاتية من أهم الأدوات التي يُستخدمها المتقدمون للوظائف لإقناع المحاورين بمهاراتهم وقدراتهم وملاءمتهم للوظيفة التي يتقدمون إليها. وبالتالي، فإن كتابة سيرة ذاتية ناجحة يُمكن أن تزيد من فرص المتقدم في الحصول على الوظيفة التي يرغب فيها.
خاتمة
السيرة الذاتية هي وثيقة مهمة تُستخدم لإبراز المهارات والخبرات التي يمتلكها المتقدم للوظيفة، وبالتالي فإن كتابة سيرة ذاتية ناجحة يُمكن أن تزيد من فرص المتقدم في الحصول على الوظيفة التي يرغب فيها.