اسم لين في القران

اسم لين في القران

المقدمة

اللين هو عكس الخشونة والشدة، وهو من الصفات المحمودة التي يجب أن يتحلى بها الانسان المسلم، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى باللين في التعامل مع الآخرين، قال تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” (البقرة: 83)، كما قال تعالى: “وَخَاطِبْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” (فصلت: 34).

خصائص اسم لين في القرآن الكريم

التواضع: يحثنا اسم لين في القرآن الكريم على التواضع والتذلل لله سبحانه وتعالى، قال تعالى: “وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ” (الزمر: 54).

الرحمة: يدعونا اسم لين في القرآن الكريم إلى الرحمة والشفقة على الآخرين، قال تعالى: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ” (الأعراف: 156).

الرقة: يوصينا اسم لين في القرآن الكريم بالرقة واللطف في التعامل مع الآخرين، قال تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” (البقرة: 83).

اللين: يحثنا اسم لين في القرآن الكريم على اللين والرفق في التعامل مع الآخرين، قال تعالى: “وَخَاطِبْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” (فصلت: 34).

السماحة: يدعونا اسم لين في القرآن الكريم إلى السماحة والعفو عن الآخرين، قال تعالى: “وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى” (البقرة: 237).

الحلم: يوصينا اسم لين في القرآن الكريم بالحلم والصبر على الآخرين، قال تعالى: “وَإِنَّهُ لَذُو حِلْمٍ وَغُفْرَانٍ” (غافر: 3).

التسامح: يحثنا اسم لين في القرآن الكريم على التسامح والتجاوز عن أخطاء الآخرين، قال تعالى: “وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى” (طه: 82).

اللين في التعامل مع الزوجة

ينبغي للزوج أن يعامل زوجته باللين والرفق، قال تعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ” (النساء: 19).

يجب على الزوج أن يتجنب الخشونة والشدة في التعامل مع زوجته، قال تعالى: “وَلَا تَنْهَرُوهُنَّ” (الطلاق: 1).

ينبغي للزوج أن يحترم زوجته ويقدرها، قال تعالى: “وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ” (البقرة: 228).

اللين في التعامل مع الأبناء

يجب على الآباء والأمهات أن يعاملوا أبناءهم باللين والرفق، قال تعالى: “وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ” (الإسراء: 24).

ينبغي على الآباء والأمهات أن يتجنبوا الخشونة والشدة في التعامل مع أبنائهم، قال تعالى: “وَلَا تَنْهَرُوهُنَّ” (الطلاق: 1).

ينبغي على الآباء والأمهات أن يحترموا أبناءهم ويقدروهم، قال تعالى: “وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا” (الإسراء: 23).

اللين في التعامل مع الأقارب

ينبغي للإنسان المسلم أن يعامل أقاربه باللين والرفق، قال تعالى: “وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ” (الأحزاب: 6).

يجب على الإنسان المسلم أن يتجنب الخشونة والشدة في التعامل مع أقاربه، قال تعالى: “وَلَا تَنْهَرُوهُنَّ” (الطلاق: 1).

ينبغي للإنسان المسلم أن يحترم أقاربه ويقدرهم، قال تعالى: “وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا” (الإسراء: 23).

اللين في التعامل مع الجيران

ينبغي للإنسان المسلم أن يعامل جيرانه باللين والرفق، قال تعالى: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ” (النساء: 36).

يجب على الإنسان المسلم أن يتجنب الخشونة والشدة في التعامل مع جيرانه، قال تعالى: “وَلَا تَنْهَرُوهُنَّ” (الطلاق: 1).

ينبغي للإنسان المسلم أن يحترم جيرانه ويقدرهم، قال تعالى: “وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا” (الإسراء: 23).

اللين في التعامل مع الزملاء

ينبغي للإنسان المسلم أن يعامل زملاءه باللين والرفق، قال تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة: 2).

يجب على الإنسان المسلم أن يتجنب الخشونة والشدة في التعامل مع زملائه، قال تعالى: “وَلَا تَنْهَرُوهُنَّ” (الطلاق: 1).

ينبغي للإنسان المسلم أن يحترم زملاءه ويقدرهم، قال تعالى: “وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا” (الإسراء: 23).

اللين في التعامل مع الغرباء

ينبغي للإنسان المسلم أن يعامل الغرباء باللين والرفق، قال تعالى: “وَلَا تَنْسَوُوا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (البقرة: 237).

يجب على الإنسان المسلم أن يتجنب الخشونة والشدة في التعامل مع الغرباء، قال تعالى: “وَلَا تَنْهَرُوهُنَّ” (الطلاق: 1).

ينبغي للإنسان المسلم أن يحترم الغرباء ويقدرهم، قال تعالى: “وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا” (الإسراء: 23).

الخاتمة

اللين من الصفات المحمودة التي يجب أن يتحلى بها الانسان المسلم، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى باللين في التعامل مع الآخرين، قال تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” (البقرة: 83)، كما قال تعالى: “وخاطبهم بالتي هي أحسن” (فصلت: 34). واللين له فوائد كثيرة، فهو يساعد على تقوية العلاقات الاجتماعية، ونشر المحبة والوئام

أضف تعليق