اسم مفاعل نووي تملكة إسرائيل فطحل العرب

اسم مفاعل نووي تملكة إسرائيل فطحل العرب

مقدمة:

تعتبر الطاقة النووية أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة في العالم، وقد سعت العديد من الدول إلى تطوير برامج نووية خاصة بها للاستفادة من مزاياها العديدة. ومن بين هذه الدول إسرائيل، التي تمتلك مفاعلاً نووياً واحداً على الأقل يُعرف باسم “ديمونا”.

مفاعل ديمونا:

يقع مفاعل ديمونا في صحراء النقب جنوب إسرائيل، وقد بدأ تشغيله في عام 1964. ويُعتقد أن المفاعل ينتج البلوتونيوم، وهو العنصر الأساسي المستخدم في صنع الأسلحة النووية. وقد رفضت إسرائيل الكشف عن طبيعة أنشطتها النووية في ديمونا، لكن الخبراء يقدرون أن المفاعل ينتج ما بين 100 إلى 250 كيلوغراماً من البلوتونيوم سنويًا.

التاريخ النووي لإسرائيل:

بدأت إسرائيل أبحاثها النووية في الخمسينات من القرن الماضي، وقد تلقت مساعدة كبيرة من فرنسا في هذا المجال. وفي عام 1960، وقعت إسرائيل وفرنسا اتفاقية سرية لبناء مفاعل نووي في ديمونا. وقد تم الانتهاء من بناء المفاعل في عام 1964، وبدأ تشغيله في العام التالي.

الغموض حول مفاعل ديمونا:

ظل مفاعل ديمونا طوال سنوات محاطًا بالغموض، حيث رفضت إسرائيل الكشف عن طبيعة أنشطتها النووية فيه. وقد أدى هذا الغموض إلى تكهنات واسعة النطاق حول ما يجري داخل المفاعل، حيث يعتقد بعض الخبراء أنه يُستخدم لإنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية.

الضغوط الدولية على إسرائيل:

تعرضت إسرائيل لضغوط دولية متزايدة في السنوات الأخيرة بسبب برنامجها النووي السري. وقد دعت العديد من الدول إسرائيل إلى الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي تحظر إنتاج وتخزين ونشر الأسلحة النووية. ومع ذلك، فقد رفضت إسرائيل الانضمام إلى المعاهدة، بحجة أنها ضرورية لأمنها.

الموقف العربي من مفاعل ديمونا:

أثار مفاعل ديمونا قلق الدول العربية المجاورة لإسرائيل، والتي تعتبر المفاعل تهديدًا لأمنها. وقد طالبت الدول العربية مرارًا وتكرارًا بإغلاق المفاعل، لكن إسرائيل رفضت ذلك.

الخلاصة:

لا يزال مفاعل ديمونا محاطًا بالغموض، وقد تعرضت إسرائيل لضغوط دولية متزايدة في السنوات الأخيرة بسبب برنامجها النووي السري. ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستنضم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أم لا، وما إذا كانت ستغلق مفاعل ديمونا أم لا.

أضف تعليق