اسم مقداد

اسم مقداد

مقداد بن عمرو

مقدمة

مقداد بن عمرو، صحابي جليل، ومن السابقين إلى الإسلام، ومن المهاجرين إلى الحبشة، ثم إلى المدينة المنورة، شهد بدراً وأُحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من الستة أصحاب الشورى الذين عيّنهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاختيار خليفة له، وكان مقداد خطيباً بليغاً، وشاعراً مجيداً، توفي في المدينة المنورة سنة 33 هـ.

نشأته وإسلامه

ولد مقداد بن عمرو في مكة المكرمة، ونشأ في قبيلة كنانة، وكان من أشراف قريش، وكان رجلاً شجاعاً قوياً، فصيح اللسان، بليغ الكلام، وكان من أوائل الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من السباقين إلى الهجرة إلى الحبشة، ثم إلى المدينة المنورة.

مواقفه في الإسلام

شهد مقداد بن عمرو جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أبطال المسلمين، وكان من أشد المدافعين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين ثبتوا معه في غزوة أحد، وكان من الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، وكان من الذين شهدوا فتح مكة، وكان من الذين حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع.

صفاته الخُلقية

كان مقداد بن عمرو رجلاً شجاعاً قوياً، فصيح اللسان، بليغ الكلام، وكان رجلاً حكيماً عاقلاً، وكان رجلاً كريماً جواداً، وكان رجلاً ورعاً تقياً، وكان رجلاً زاهداً في الدنيا، وكان رجلاً محباً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

مواقفه السياسية

كان مقداد بن عمرو من أشد المدافعين عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان من الذين ناصروه في حروبه، وكان من الذين بايعوه بالخلافة بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان من الذين شهدوا معركة صفين، وكان من الذين استشهدوا في هذه المعركة.

أقوال العلماء فيه

قال عنه الإمام أحمد بن حنبل: “كان مقداد بن عمرو من خيار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الستة أصحاب الشورى”.

وقال عنه الإمام الشافعي: “كان مقداد بن عمرو من فقهاء الصحابة، وكان من أصحاب الرأي”.

وقال عنه الإمام مالك: “كان مقداد بن عمرو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يفتون في المدينة”.

وفاته

توفي مقداد بن عمرو في المدينة المنورة سنة 33 هـ، ودفن في البقيع.

الخاتمة

كان مقداد بن عمرو صحابياً جليلاً، ومن السابقين إلى الإسلام، ومن المهاجرين إلى الحبشة، ثم إلى المدينة المنورة، شهد بدراً وأُحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الستة أصحاب الشورى الذين عيّنهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاختيار خليفة له، وكان مقداد خطيباً بليغاً، وشاعراً مجيداً، توفي في المدينة المنورة سنة 33 هـ.

أضف تعليق