عُنترة بن شداد
مقدمة
عُنترة بن شداد هو أحد أشهر الشعراء العرب في العصر الجاهلي، اشتهر بشجاعته وقوة شخصيته، كما اشتهر بشعره الذي تغنى فيه بالفروسية والشجاعة والكرم. وُلد عُنترة في نجد، وكان من قبيلة عبس، وكان أبوه شداد بن عمرو أحد زعماء القبيلة، وأمه زبيبة التي كانت جارية سوداء اللون، وهو ما عرّض عنترة للكثير من المضايقات في بداية حياته.
أشهر قصائد عُنترة
“مُعلقة عُنترة” هي أشهر قصائد عُنترة، وهي من المعلقات السبع، وهي قصيدة طويلة تتكون من 80 بيتًا، تُعد من أجمل وأشهر القصائد في الأدب العربي.
“لامية عُنترة” هي قصيدة أخرى شهيرة لعُنترة، وهي من المراثي، رثى فيها ابن عمه مالك بن زهير، وهي من القصائد الجميلة المؤثرة.
“الخمر” هي قصيدة أخرى لعُنترة، وهي من القصائد التي تغنى فيها بالخمر وشربها، وهي من القصائد المرحة الجميلة.
صفات عُنترة
كان عُنترة شجاعًا قويًا، يُضرب به المثل في الشجاعة والقوة.
كان عُنترة كريمًا، يُضرب به المثل في الكرم والجود.
كان عُنترة وفياً، يُضرب به المثل في الوفاء والإخلاص.
كان عُنترة عفيفًا، يُضرب به المثل في العفة والنقاء.
كان عُنترة حكيمًا، يُضرب به المثل في الحكمة والفطنة.
مواقف من حياة عُنترة
عندما كان عُنترة صغيرًا، تعرض للكثير من المضايقات بسبب لون بشرته الأسود، إلا أنه تحدى كل ذلك وأصبح أحد أشهر الفرسان والشعراء العرب.
عندما شب عُنترة، شارك في العديد من الحروب والمعارك، وكان دائمًا في المقدمة، يُقاتل ببسالة وشجاعة.
عندما قُتل ابن عمه مالك بن زهير، رثاه عُنترة في قصيدة مؤثرة، وتوعد قاتليه بالثأر له.
أثر عُنترة في الأدب العربي
كان عُنترة أحد الشعراء العرب المؤثرين في تاريخ الأدب العربي، وكان له أثر كبير في تطور الشعر العربي.
كان عُنترة أحد الشعراء العرب الذين أسسوا فن المعلقات، وهو فن شعري عربي رفيع المستوى.
كان عُنترة أحد الشعراء العرب الذين أسسوا فن المراثي، وهو فن شعري عربي يُستخدم في رثاء الموتى.
خاتمة
عُنترة بن شداد هو أحد أشهر الشعراء العرب في العصر الجاهلي، اشتهر بشجاعته وقوة شخصيته، كما اشتهر بشعره الذي تغنى فيه بالفروسية والشجاعة والكرم. كان عُنترة شاعرًا وفارسًا وبطلاً، يُضرب به المثل في الشجاعة والكرم والوفاء. كان له أثر كبير في تطور الشعر العربي، وكان أحد الشعراء العرب الذين أسسوا فن المعلقات والمراثي.