اشعة رنين مغناطيسي

اشعة رنين مغناطيسي

الرنين المغناطيسي: الإجراء

مقدمة

يعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تقنية تصوير غير تداخلية تستخدم مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات راديو لإنشاء صور مفصلة للأعضاء والأنسجة الداخلية للجسم. يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية وتشوهات العظام والمفاصل.

أثناء إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، سيُطلب منك إزالة جميع المجوهرات والملابس المعدنية. ستحتاج أيضًا إلى إزالة أي أجهزة إلكترونية، مثل الهواتف المحمولة والساعات. سيتم وضعك داخل ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو عبارة عن أنبوب كبير على شكل حلقة. أثناء إجراء التصوير، سيدور الماسح حولك وسينتج مجالًا مغناطيسيًا قويًا. سيتم إرسال موجات الراديو إلى جسمك بواسطة الماسح، وسيتم التقاط الإشارات التي ينتجها جسمك بواسطة جهاز الاستقبال. سيتم استخدام هذه الإشارات لإنشاء صور لأعضاء وأنسجة جسمك.

أنواع التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك أنواع عديدة مختلفة من التصوير بالرنين المغناطيسي، بما في ذلك:

التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ: يُستخدم هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير الدماغ والحبل الشوكي.

التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب: يُستخدم هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير القلب والأوعية الدموية.

التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن: يُستخدم هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير الأعضاء الموجودة في البطن، مثل الكبد والبنكرياس والكلى.

التصوير بالرنين المغناطيسي للحوض: يُستخدم هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير الأعضاء الموجودة في الحوض، مثل الرحم والمبايض والمثانة.

التصوير بالرنين المغناطيسي للعظام والمفاصل: يُستخدم هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير العظام والمفاصل.

التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال: يُستخدم هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير الأطفال.

إعدادات التصوير بالرنين المغناطيسي

تختلف إعدادات التصوير بالرنين المغناطيسي حسب نوع التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يتم إجراؤه. بشكل عام، سيتم وضعك داخل ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي وسيتم تثبيتك في مكانه باستخدام أحزمة وأشرطة. سيتم إعطاؤك سدادات للأذن لحماية سمعك من الضوضاء الصادرة عن ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي. قد يُطلب منك أيضًا ارتداء نظارات واقية لحماية عينيك من الضوء الساطع الصادر عن ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.

فوائد التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي له عدد من الفوائد، بما في ذلك:

غير تداخلي: لا يتطلب التصوير بالرنين المغناطيسي إدخال أي إبر أو صبغات في الجسم.

دقيق: يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي إنشاء صور مفصلة للغاية للأعضاء والأنسجة الداخلية للجسم.

سريع: يستغرق إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي عادةً من 30 إلى 60 دقيقة.

آمن: التصوير بالرنين المغناطيسي آمن بشكل عام، ولكن قد توجد بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع والدوار والغثيان.

عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي له عدد من العيوب، بما في ذلك:

مكلف: التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء مكلف نسبيًا.

يستغرق وقتًا طويلاً: قد يستغرق إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وقتًا طويلاً، خاصةً إذا كنت بحاجة إلى إجراء فحص متعدد.

صاخب: يمكن أن يكون ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي صاخبًا جدًا، لذلك قد تُعطى سدادات للأذن أو سماعات الرأس لحماية سمعك.

قد يتسبب في القلق: قد يشعر بعض الأشخاص بالقلق أو الانزعاج أثناء إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

الخلاصة

التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء تصوير غير تداخلي يستخدم مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات راديو لإنشاء صور مفصلة للأعضاء والأنسجة الداخلية للجسم. يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية وتشوهات العظام والمفاصل.

أضف تعليق