مقدمة
تُعرف أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة بأنها التشوُّهات الهيكليَّة أو التشوُّهات الجسديَّة التي تُصيب الأذن الخارجيَّة. قد تكون هذه التشوُّهات خلقيَّة أو مكتسبة. يمكن أن تؤثّر أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة على شكل الأذن وحجمها وموقعها. في الحالات الشديدة، قد تؤدي أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة إلى فقدان السمع أو صعوبة في السمع.
أسباب أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة الخلقية
العوامل الوراثية: تعد العوامل الوراثية من أكثر الأسباب شيوعًا لأشكال الدُّرَيش الخارجيَّة الخلقيَّة. إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مصابًا بتشوُّه في الأذن، فإن الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة به.
العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية إلى حدوث أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة الخلقيَّة، مثل التعرض للأشعة السينيَّة أثناء الحمل أو استخدام بعض الأدوية.
العوامل غير المعروفة: في بعض الحالات، قد لا يكون سبب التشوُّه في الأذن معروفًا.
أسباب أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة المكتسبة
الإصابات: يمكن أن تؤدي الإصابات في الأذن إلى حدوث تشوُّهات في الأذن الخارجيَّة.
الأورام: قد تؤدي الأورام في الأذن الخارجيَّة إلى حدوث تشوُّهات في الأذن الخارجيَّة.
الأمراض الجلدية: قد تؤدي بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والصدفيَّة، إلى حدوث تشوُّهات في الأذن الخارجيَّة.
أنواع أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة الخلقية
الأذن المكشوفة: في هذه الحالة، تكون الأذن صغيرة الحجم ومتدلية إلى الخارج.
الأذن المتطاولة: في هذه الحالة، تكون الأذن طويلة وضيقة.
الأذن الملتوية: في هذه الحالة، تكون الأذن ملتوية أو مطوية على نفسها.
الأذن الخفاش: في هذه الحالة، تكون الأذن كبيرة الحجم ولها شكل يشبه أذن الخفاش.
أنواع أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة المكتسبة
الأذن القرنبيَّة: في هذه الحالة، تصبح الأذن سميكة ومتخشبة.
الأذن المترهلة: في هذه الحالة، تصبح الأذن مترهلة ومتهدلة.
الأذن المتضخمة: في هذه الحالة، تصبح الأذن متضخمة ومليئة بالسوائل.
تشخيص أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة
يتم تشخيص أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة من خلال الفحص البدني للأذن. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات أخرى، مثل فحص السمع أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتأكيد التشخيص.
علاج أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة
يعتمد علاج أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة على نوع التشوُّه وشدته. في بعض الحالات، قد لا يحتاج التشوُّه إلى أي علاج. في حالات أخرى، قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لتصحيح التشوُّه.
الوقاية من أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة الخلقيَّة. ومع ذلك، يمكن للنساء الحوامل اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر إصابة أطفالهن بتشوُّهات الأذن، مثل تجنب التعرض للأشعة السينيَّة واستخدام الأدوية الضارة أثناء الحمل. يمكن الوقاية من أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة المكتسبة عن طريق تجنب الإصابات في الأذن وعلاج الأمراض الجلدية التي قد تؤدي إلى حدوث تشوُّهات في الأذن الخارجيَّة.
خاتمة
تشكل أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة مجموعة متنوعة من التشوُّهات الهيكليَّة والجسديَّة التي تُصيب الأذن الخارجيَّة. يمكن أن تكون هذه التشوُّهات خلقيَّة أو مكتسبة. قد تؤثّر أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة على شكل الأذن وحجمها وموقعها. في الحالات الشديدة، قد تؤدي أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة إلى فقدان السمع أو صعوبة في السمع. يمكن تشخيص أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة من خلال الفحص البدني للأذن. يعتمد علاج أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة على نوع التشوُّه وشدته. لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة الخلقيَّة. ومع ذلك، يمكن للنساء الحوامل اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر إصابة أطفالهن بتشوُّهات الأذن. يمكن الوقاية من أشكال الدُّرَيش الخارجيَّة المكتسبة عن طريق تجنب الإصابات في الأذن وعلاج الأمراض الجلدية التي قد تؤدي إلى حدوث تشوُّهات في الأذن الخارجيَّة.