المقدمة
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُعد ولا تُحصى، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نردد هذا الدعاء المبارك كل صباح، بعد أن نستيقظ من نومنا، فنحمد الله تعالى على نعمه ونشكره على لطفه وكرمه، ونعلن وحدانيته وألوهيته.
أسباب قول الدعاء
هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نقول هذا الدعاء بعد الاستيقاظ من النوم، ومنها:
أن الاستيقاظ من النوم نعمة عظيمة، فكم من الناس من نام ولم يصحو أبدًا؟
أن الاستيقاظ من النوم فرصة جديدة للعبادة والعمل الصالح، فكم من الناس من ضيع وقته في اللهو واللعب؟
أن الاستيقاظ من النوم تذكير لنا بأن الحياة قصيرة وأن علينا أن نستغل كل لحظة فيها للعمل الصالح.
فضل قول الدعاء
لقول هذا الدعاء فضل كبير، فقد ورد في السنة النبوية أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال حين يصبح: أصبحت وأصبح الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله، كان له عتق رقبة من ولد إسماعيل”.
آثار قول الدعاء
إن قول هذا الدعاء له العديد من الآثار الإيجابية على النفس، ومنها:
الشعور بالراحة والسكينة والطمأنينة.
زيادة الإيمان بالله تعالى وتقوية الصلة به.
الحماية من شرور اليوم والوقاية من الحسد والمس والسحر.
أوقات قول الدعاء
يُستحب قول هذا الدعاء بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، كما يُستحب قوله في أوقات أخرى من اليوم، مثل:
عند الخروج من المنزل.
عند الدخول إلى المسجد.
عند سماع آذان الصلاة.
عند رؤية الكعبة المشرفة.
كيفية قول الدعاء
يُستحب قول هذا الدعاء بصوت مسموع، وأن يكون بلسان عربي فصيح، وأن يتدبر معناه ويخشع فيه.
الخاتمة
إن قول هذا الدعاء المبارك من أفضل الأعمال التي يمكن للإنسان أن يبدأ بها يومه، ففيه من الثواب والأجر ما لا يُعد ولا يُحصى، كما أنه له العديد من الآثار الإيجابية على النفس والروح.