إطعام ٦٠ مسكينًا: أجر عظيم وثواب كبير
مقدمة
إطعام المساكين من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وقد حثنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على إطعام المساكين والفقراء، وبشر من يفعل ذلك بأجر عظيم وثواب كبير.
فضل إطعام المساكين
1. إطعام المساكين من أفضل الأعمال الصالحة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة إطعام الطعام”.
إطعام المساكين من الأعمال التي تدخل صاحبها الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أطعم مسكينًا من جوع سقاه الله من رحيق مختوم لا يظمأ بعده أبدًا”.
2. إطعام المساكين من أسباب زيادة الرزق:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أطعم مسكينًا ضاعف الله له في رزقه وأعانه على حاجته”.
إطعام المساكين من أسباب دفع البلاء عن صاحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أطعم مسكينًا كل يوم دفع الله عنه سبعين نوعًا من البلاء”.
3. إطعام المساكين من أسباب الشفاعة يوم القيامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أطعم مسكينًا كان له شفيعًا يوم القيامة”.
إطعام المساكين من الأعمال التي ترفع صاحبها في درجات الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أطعم مسكينًا رفع الله درجته في الجنة”.
كيفية إطعام المساكين
1. يمكن إطعام المساكين من خلال عدة طرق:
إطعامهم في المساجد والمؤسسات الخيرية.
إطعامهم في المنازل.
إطعامهم في الشوارع.
إطعامهم في دور العجزة والمسنين.
2. يفضل إطعام المساكين من الطعام الجيد والطازج:
لا يجوز إطعام المساكين من الطعام الفاسد أو المتبقي.
يفضل إطعام المساكين من الطعام الذي يحبونه.
3. ينبغي أن يكون إطعام المساكين خالصًا لوجه الله تعالى:
لا ينبغي أن يكون إطعام المساكين من أجل الرياء أو السمعة.
يفضل أن يكون إطعام المساكين سرًا.
آداب إطعام المساكين
1. ينبغي أن يكون إطعام المساكين ببشاشة وجه وحسن خلق:
لا يجوز إطعام المساكين بوجه عابس أو قاس.
يفضل أن يكون إطعام المساكين بكلمات طيبة وترحيب.
2. ينبغي أن يشعر المساكين بالكرامة والاحترام عند إطعامهم:
لا يجوز إطعام المساكين وهم واقفون أو في مكان غير لائق.
يفضل أن يكون إطعام المساكين في مكان مخصص لذلك.
3. ينبغي أن يدعو المساكين لمن أحسن إليهم:
يفضل أن يدعو المساكين لمن أطعمهم بالخير والبركة.
يدعو المساكين لمن أطعمهم بالهداية والتوفيق.
قصص عن إطعام المساكين
1. قصة الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنه:
كان الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنه معروفًا بكثرة إطعامه للمساكين.
كان يطعم المساكين في المساجد والمؤسسات الخيرية وفي الشوارع.
كان يكرم المساكين ويجلس معهم ويأكل معهم.
2. قصة التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله:
كان التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله معروفًا بكثرة إطعامه للمساكين.
كان يطعم المساكين في بيته وفي المساجد وفي الشوارع.
كان يكرم المساكين ويجلس معهم ويأكل معهم.
3. قصة العالم الجليل الإمام الشافعي رحمه الله:
كان العالم الجليل الإمام الشافعي رحمه الله معروفًا بكثرة إطعامه للمساكين.
كان يطعم المساكين في بيته وفي المساجد وفي الشوارع.
كان يكرم المساكين ويجلس معهم ويأكل معهم.
الخاتمة
إطعام المساكين من أفضل الأعمال الصالحة وأعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وقد حثنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على إطعام المساكين والفقراء وبشر من يفعل ذلك بأجر عظيم وثواب كبير، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم توفيق إطعام المساكين وأن يجعلنا من عباده المحسنين.