اعاده الله علينا وعليكم

مقدمة

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم”، يرزق الله العباد من فضله من يشاء متى شاء كيف شاء، فهو بيده يفعل فيه ما يشاء، ويوسع على من يشاء بفضله العظيم، فهو يمنح عباده ما يشاء من النعم والخيرات، وهو وحده القادر على منحها أو منعها، فلا أحد يستحق الفضل أو يستأهله، ولا أحد يستحق أن يمنح النعم من دون الله، فهو وحده المانح المعطي، وهو وحده المالك المقتدر.

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أراد أن يوسع رزقه فليصل رحمه”، فهذا خير ما يوسع رزق العبد، وصلة الرحم تزيد في المال والعمر، ولها فضائل كثيرة، وتجلب الرزق المبارك، فمن كان همه جمع المال فلا هم له غير وصلة الرحم.

أسباب فتح أبواب الرزق

1. الإكثار من الدعاء: فالدعاء عبادة عظيمة، وقوة مؤثرة في تغيير القدر، وهو سبب من أسباب فتح أبواب الرزق، فيجب الإكثار من الدعاء إلى الله تعالى أن يوسع رزقنا ويجعل البركة فيه، وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب.

2. التوكل على الله والثقة به: عندما يتوكل العبد على الله ويحسن الظن به، ويؤمن بأن الله هو الرزاق الكريم وأنه لن يضيع عباده، فإن الله يرزقه من حيث لا يحتسب، ويسهل له سبل الرزق ويبارك له فيه.

3. شكر الله على نعمه: إن شكر الله على نعمه من أسباب زيادة الرزق ودوامه، فالشاكر لله يبارك الله له في رزقه ويزيده، أما الكافر بنعم الله فيحرمه منها، فالشكر سبب لجلب المزيد من النعم.

فضل الصدقة في فتح أبواب الرزق

1. الصدقة تجلب الرزق المبارك: فالصدقة سبب قوي في فتح أبواب الرزق، وهي سبب لزيادة المال والعمر، وتكفر السيئات وتقي من البلاء، وتدفع عن العبد شر الزمان.

2. الصدقة مفتاح الرزق: فالصدقة مفتاح الرزق، فمن فتح باب الصدقة فتح الله له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب، والصدقة سبب لجلب الرزق الطيب المبارك.

3. الصدقة سبب لتنزيل الرحمات: فالصدقة سبب لتنزيل الرحمات والبركات على العبد، وهي سبب لزيادة الخير والتوفيق والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة.

أثر العبادة في فتح أبواب الرزق

1. الصلاة سبب لفتح أبواب الرزق: فالصلوات الخمس المفروضة من أهم أسباب فتح أبواب الرزق، وهي سبب لزيادة الرزق وتباركه، فالصلاة نور ونار، تحرق الذنوب والخطايا، وتنور القلب وتنير البصيرة، وهي سبب لزيادة الرزق وبركته.

2. الصيام سبب لفتح أبواب الرزق: فالصيام سبب لفتح أبواب الرزق، وهو سبب لزيادة الرزق وتباركه، فالصيام يكبح جماح النفس ويروضها، وهو سبب لزيادة الرزق وبركته.

3. قراءة القرآن سبب لفتح أبواب الرزق: فالقراءة في القرآن الكريم من أهم أسباب فتح أبواب الرزق، وهي سبب لزيادة الرزق وتباركه، فالقرآن الكريم نور وهدى، يهدي القلب ويشرق العقل، وهو سبب لزيادة الرزق وبركته.

أثر الصدق والأمانة في فتح أبواب الرزق

1. الصدق والأمانة سبب لفتح أبواب الرزق: إن الصدق والأمانة من أهم أسباب فتح أبواب الرزق، وهما سبب لزيادة الرزق وتباركه، فالمصدق والأمين يكتسب ثقة الناس، وثقة الناس سبب لجلب الرزق المبارك.

2. الصدق والأمانة مفتاح الرزق: الصدق والأمانة مفتاح الرزق، فمن فتح باب الصدق والأمانة فتح الله له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب، والصدق والأمانة سبب لجلب الرزق الطيب المبارك.

3. الصدق والأمانة سبب لتنزيل الرحمات: الصدق والأمانة سبب لتنزيل الرحمات والبركات على العبد، وهما سبب لزيادة الخير والتوفيق والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة.

أثر العمل في فتح أبواب الرزق

1. العمل سبب لفتح أبواب الرزق: إن العمل من أهم أسباب فتح أبواب الرزق، وهو سبب لزيادة الرزق وتباركه، فالعمل سبب لجلب الرزق الطيب المبارك.

2. العمل مفتاح الرزق: العمل مفتاح الرزق، فمن عمل فتح الله له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب، والعمل سبب لجلب الرزق الطيب المبارك.

3. العمل سبب لتنزيل الرحمات: العمل سبب لتنزيل الرحمات والبركات على العبد، وهو سبب لزيادة الخير والتوفيق والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة.

أثر النية الصالحة في فتح أبواب الرزق

1. النية الصالحة سبب لفتح أبواب الرزق: إن النية الصالحة من أهم أسباب فتح أبواب الرزق، وهي سبب لزيادة الرزق وتباركه، فالنية الصالحة سبب لجلب الرزق الطيب المبارك.

2. النية الصالحة مفتاح الرزق: النية الصالحة مفتاح الرزق، فمن كان نيته صالحة فتح الله له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب، والنية الصالحة سبب لجلب الرزق الطيب المبارك.

3. النية الصالحة سبب لتنزيل الرحمات: النية الصالحة سبب لتنزيل الرحمات والبركات على العبد، وهي سبب لزيادة الخير والتوفيق والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة.

خاتمة

اتباع أسباب جلب الرزق من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، فمن كانت نيته صالحة في عمله، وكان توكله على الله قويا، فإن الله يرزقه من حيث لا يحتسب، ويكفيه كل ما يهمه، وييسر له كل أمره، ويبارك له في رزقه وعمله، ويجعل له في الأرض خليفة، ويكتب له السعادة في الدنيا والآخرة.