مقدمة
الأبهر هو أكبر شريان في جسم الإنسان، وينبع من القلب وينتهي في أسفل البطن، وهو مسؤول عن توصيل الدم المؤكسج من القلب إلى جميع أجزاء الجسم. يمكن أن تحدث مجموعة متنوعة من الأعراض عندما يكون الأبهر ضيقًا أو مسدودًا، بما في ذلك آلام الصدر، وضيق التنفس، والإغماء.
أعراض تضيق الأبهر
آلام الصدر: ألم في الصدر هو العرض الأكثر شيوعًا لتضيق الأبهر. غالبًا ما يكون الألم حادًا أو ضاغطًا ويحدث خلف عظمة القص. قد ينتشر الألم إلى الكتفين والرقبة والذراعين.
ضيق التنفس: ضيق التنفس هو عرض شائع آخر لتضيق الأبهر. يحدث ضيق التنفس لأن القلب غير قادر على ضخ الدم المؤكسج الكافي إلى الرئتين. قد يكون ضيق التنفس أسوأ عند بذل مجهود أو الاستلقاء.
الإغماء: قد يحدث الإغماء عندما لا يحصل الدماغ على ما يكفي من الدم المؤكسج. يمكن أن يحدث الإغماء فجأة أو قد يكون متدرجًا.
الذبحة الصدرية: الذبحة الصدرية هي نوع من آلام الصدر يحدث عندما لا يحصل القلب على ما يكفي من الدم المؤكسج. غالبًا ما يكون الألم ناتجًا عن تضيق الشرايين التاجية، والتي تزود القلب بالدم.
السكتة القلبية: السكتة القلبية هي توقف مفاجئ للقلب عن النبض. يمكن أن تحدث السكتة القلبية بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك تضيق الأبهر.
فشل القلب: فشل القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم. يمكن أن يحدث فشل القلب بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك تضيق الأبهر.
الموت المفاجئ: الموت المفاجئ هو الوفاة غير المتوقعة التي تحدث في غضون ساعة واحدة من ظهور الأعراض. يمكن أن يحدث الموت المفاجئ بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك تضيق الأبهر.
علاج تضيق الأبهر
يعتمد علاج تضيق الأبهر على شدة تضيق الشريان. في الحالات الخفيفة، قد يكون العلاج الدوائي كافيًا لتخفيف الأعراض. في الحالات الأكثر شدة، قد تكون الجراحة ضرورية لتوسيع الشريان أو استبداله.
الوقاية من تضيق الأبهر
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تضيق الأبهر، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
التحكم في ضغط الدم.
التحكم في نسبة الكوليسترول في الدم.
عدم التدخين.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
زيارة الطبيب بانتظام.
الخلاصة
تضيق الأبهر هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك آلام الصدر، وضيق التنفس، والإغماء. يمكن أن يكون تضيق الأبهر قاتلًا إذا تُرك دون علاج. يوجد مجموعة متنوعة من خيارات العلاج المتاحة لتضيق الأبهر، بما في ذلك العلاج الدوائي والجراحة. يمكن الوقاية من تضيق الأبهر عن طريق التحكم في عوامل الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.