اعراض الابهر بالظهر

اعراض الابهر بالظهر

مقدمة

الأبهر هو أكبر شريان في الجسم، وينشأ من البطين الأيسر للقلب ويمتد إلى أسفل الجسم، ويوفر الدم المؤكسج للأعضاء والأنسجة. يمكن أن يؤدي تضيق أو تصلب الشريان الأورطي إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك آلام الظهر.

تعد آلام الظهر من الأعراض الشائعة، ويمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك إجهاد العضلات أو الإصابات أو أمراض العمود الفقري. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تكون آلام الظهر علامة على مشكلة أكثر خطورة، مثل تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

أعراض تضيق أو تصلب الشريان الأورطي

آلام الظهر: عادةً ما يحدث ألم الظهر الناجم عن تضيق أو تصلب الشريان الأورطي في أسفل الظهر أو الوسطى، ويمكن أن يكون شديدًا أو خفيفًا، ويمكن أن يستمر لعدة ساعات أو أيام.

ألم في الصدر والذراعين والرقبة والفك: يمكن أن ينتشر ألم الشريان الأورطي أيضًا إلى الصدر والذراعين والرقبة والفك. غالبًا ما يكون هذا الألم مشابهًا لألم النوبة القلبية.

ضيق التنفس: يمكن أن يسبب تضيق أو تصلب الشريان الأورطي ضيق التنفس، خاصةً عند بذل مجهود.

الدوخة والإغماء: يمكن أن يؤدي تضيق أو تصلب الشريان الأورطي إلى الدوخة والإغماء، خاصةً عند الوقوف أو المشي.

خفقان القلب: يمكن أن يسبب تضيق أو تصلب الشريان الأورطي خفقان القلب، والذي هو شعور بأن القلب ينبض بسرعة أو بشكل غير منتظم.

التعب والإرهاق: يمكن أن يسبب تضيق أو تصلب الشريان الأورطي التعب والإرهاق، خاصةً عند بذل مجهود.

فقدان الوزن غير المبرر: يمكن أن يسبب تضيق أو تصلب الشريان الأورطي فقدان الوزن غير المبرر، وذلك لأن الجسم لا يحصل على ما يكفي من الدم المؤكسج.

أسباب تضيق أو تصلب الشريان الأورطي

تصلب الشرايين: تصلب الشرايين هو السبب الأكثر شيوعًا لتضيق أو تصلب الشريان الأورطي. يحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم اللويحات الدهنية والكوليسترول على جدران الشرايين، مما يضيق الشرايين ويجعل من الصعب تدفق الدم.

العيوب الخلقية: يمكن أن تحدث العيوب الخلقية في الشريان الأورطي، مثل تضيق الشريان الأورطي الخلقي، منذ الولادة.

الصدمة: يمكن أن تحدث الصدمة، مثل حادث سيارة أو سقوط من مكان مرتفع، إلى إصابة الشريان الأورطي.

التهاب الشريان الأورطي: يمكن أن يؤدي التهاب الشريان الأورطي إلى تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

الأورام: يمكن أن تضغط الأورام على الشريان الأورطي وتسبب تضيقه أو تصلبه.

عوامل الخطر للإصابة بتضيق أو تصلب الشريان الأورطي

ارتفاع ضغط الدم: يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

ارتفاع الكوليسترول: يزيد ارتفاع الكوليسترول من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

السكري: يزيد السكري من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

السمنة: تزيد السمنة من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بتضيق أو تصلب الشريان الأورطي مع التقدم في العمر.

تاريخ العائلة: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بتضيق أو تصلب الشريان الأورطي، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

مضاعفات تضيق أو تصلب الشريان الأورطي

نوبة قلبية: يمكن أن يؤدي تضيق أو تصلب الشريان الأورطي إلى نوبة قلبية إذا انقطع تدفق الدم إلى القلب.

السكتة الدماغية: يمكن أن يؤدي تضيق أو تصلب الشريان الأورطي إلى السكتة الدماغية إذا انقطع تدفق الدم إلى الدماغ.

فشل القلب الاحتقاني: يمكن أن يؤدي تضيق أو تصلب الشريان الأورطي إلى فشل القلب الاحتقاني إذا لم يتمكن القلب من ضخ الدم بشكل فعال.

تمدد الأوعية الدموية الأبهري: يمكن أن يؤدي تضيق أو تصلب الشريان الأورطي إلى تمدد الأوعية الدموية الأبهري، وهو انتفاخ في الشريان الأورطي.

تمزق الشريان الأورطي: يمكن أن يؤدي تضيق أو تصلب الشريان الأورطي إلى تمزق الشريان الأورطي، وهو حالة مهددة للحياة.

تشخيص تضيق أو تصلب الشريان الأورطي

الفحص البدني: سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للتحقق من وجود علامات تضيق أو تصلب الشريان الأورطي، مثل ضيق التنفس أو خفقان القلب أو فقدان الوزن غير المبرر.

اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للتحقق من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو السكري، وهي عوامل خطر للإصابة بتضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

تخطيط صدى القلب: يستخدم تخطيط صدى القلب الموجات الصوتية لإنشاء صور للقلب والأوعية الدموية. يمكن أن يستخدم تخطيط صدى القلب لتشخيص تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن استخدام الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإنشاء صور أكثر تفصيلاً للقلب والأوعية الدموية. يمكن استخدام هذه الاختبارات لتشخيص تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

علاج تضيق أو تصلب الشريان الأورطي

الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لخفض ضغط الدم وخفض الكوليسترول والسيطرة على السكري. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في منع تدهور تضيق أو تصلب الشريان الأورطي.

الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح تضيق أو تصلب الشريان الأورطي. تشمل أنواع الجراحة المستخدمة لعلاج

أضف تعليق