المقدمة:
التهاب الرئة هو عدوى تصيب الرئتين، تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات، يمكن أن تؤثر على جزء صغير من الرئة أو على كلتا الرئتين، ويمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا.
أعراض التهاب الرئة:
1. السعال:
– سعال جاف أو رطب مصحوب بمخاط.
– السعال المستمر الذي يستمر لأكثر من أسبوعين.
– سعال مصحوب ببلغم أخضر أو أصفر أو بني.
2. ضيق التنفس:
– الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل مريح.
– ضيق التنفس عند القيام بأنشطة بسيطة.
– الشعور بالتعب والإرهاق عند التنفس.
3. ألم الصدر:
– ألم حاد أو طعن أو ألم خفيف مستمر في الصدر.
– ألم الصدر الذي يزداد سوءًا عند السعال أو التنفس.
– ألم الصدر الذي ينتشر إلى الكتفين أو الظهر.
4. ارتفاع درجة الحرارة:
– ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
– الشعور بالقشعريرة والتعرق.
– التعب والإرهاق.
5. التعب والإرهاق:
– الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
– عدم القدرة على القيام بأنشطة بسيطة.
– الحاجة إلى النوم كثيرًا.
6. فقدان الشهية:
– فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
– الشعور بالغثيان والقيء.
– الإسهال.
7. تغير لون الشفاه والأظافر:
– تحول الشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق أو الرمادي.
– علامة على انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
– حالة طبية طارئة تتطلب عناية طبية فورية.
السبب:
تحدث عدوى التهاب الرئة بسبب:
– البكتيريا: مثل المكورات الرئوية والمكورات العنقودية الذهبية والعقدية الرئوية.
– الفيروسات: مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي وفيروس كوفيد-19.
– الفطريات: مثل فطريات الرشاشية والكانديدا.
– الطفيليات: مثل المتصورات الملاريا.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الرئة:
– التدخين.
– الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وأمراض الرئة.
– ضعف جهاز المناعة مثل المصابين بالإيدز أو السرطان أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
– كبار السن والأطفال الصغار.
العلاج:
يعتمد علاج التهاب الرئة على سبب العدوى:
– البكتيريا: مضادات حيوية.
– الفيروسات: مضادات فيروسات.
– الفطريات: مضادات الفطريات.
– الطفيليات: مضادات الطفيليات.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد والأكسجين الإضافي ودعم الجهاز التنفسي.
الوقاية:
هناك عدة طرق للوقاية من التهاب الرئة منها:
– الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.
– الحصول على لقاح المكورات الرئوية.
– الإقلاع عن التدخين.
– غسل اليدين بشكل متكرر.
– تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالعدوى.
– استخدام أقنعة الوجه في الأماكن المزدحمة.
الخلاصة:
التهاب الرئة هو عدوى تصيب الرئتين، يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة. تختلف أعراض التهاب الرئة حسب شدة العدوى، وتشمل السعال وضيق التنفس وألم الصدر وارتفاع درجة الحرارة والتعب وفقدان الشهية وتغير لون الشفاه والأظافر. يعتمد علاج التهاب الرئة على سبب العدوى، ويمكن الوقاية منه عن طريق الحصول على اللقاحات واتباع التدابير الوقائية الأخرى.