اسباب التهاب الرئة

No images found for اسباب التهاب الرئة

مقدمة

التهاب الرئة هو عدوى تصيب الرئتين. يمكن أن تسبب هذه العدوى التهابًا في الأكياس الهوائية في الرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس. يمكن أن تسبب أيضًا تراكم السوائل في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. التهاب الرئة هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه.

أنواع التهاب الرئة

هناك عدة أنواع من التهاب الرئة، بما في ذلك:

التهاب الرئة المكتسب من المجتمع: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الرئة ويحدث خارج المستشفى. وغالبًا ما ينجم عن البكتيريا أو الفيروسات.

التهاب الرئة المكتسب في المستشفى: يحدث هذا النوع من التهاب الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالة صحية أخرى ويلزمهم البقاء في المستشفى. غالبًا ما ينجم عن البكتيريا الموجودة في المستشفى.

التهاب الرئة الطموحي: يحدث هذا النوع من التهاب الرئة عندما تدخل المواد الغذائية أو القيء أو السوائل الأخرى إلى الرئتين. غالبًا ما يحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البلع أو الذين يخضعون لعملية جراحية.

التهاب الرئة الفطري: يحدث هذا النوع من التهاب الرئة عندما تدخل الفطريات إلى الرئتين. غالبًا ما يحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

أسباب التهاب الرئة

هناك العديد من الأسباب المختلفة لالتهاب الرئة، بما في ذلك:

الالتهابات البكتيرية: البكتيريا هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الرئة. يمكن أن تنتشر هذه البكتيريا من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ المتطاير أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة.

الالتهابات الفيروسية: يمكن أن تسبب الفيروسات أيضًا التهاب الرئة. غالبًا ما تكون هذه الفيروسات هي نفسها التي يمكن أن تسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا.

الالتهابات الفطرية: يمكن أن تسبب الفطريات أيضًا التهاب الرئة. وغالبًا ما تحدث هذه الأنواع من الالتهابات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

الاستنشاق: يمكن أن يؤدي استنشاق المواد الغذائية أو القيء أو السوائل الأخرى إلى حدوث التهاب الرئة. غالبًا ما يحدث هذا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البلع أو الذين يخضعون لعملية جراحية.

عوامل الخطر للإصابة بالالتهاب الرئوي

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، بما في ذلك:

العمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 2 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.

الحالات الطبية المزمنة: الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة مثل الربو والسكري وأمراض القلب هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.

ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي. ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسكري.

التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

الإفراط في تناول الكحول: يمكن أن يزيد الإفراط في تناول الكحول من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

سوء التغذية: يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

أعراض التهاب الرئة

تتضمن أعراض التهاب الرئة ما يلي:

السعال: السعال هو أحد أكثر أعراض التهاب الرئة شيوعًا. قد يكون السعال جافًا أو رطبًا وقد ينتج عنه مخاط.

حمى: الحمى هي أيضًا أحد أعراض التهاب الرئة الشائعة. يمكن أن تكون الحمى خفيفة أو شديدة.

ضيق في التنفس: صعوبة التنفس هي أحد الأعراض الخطيرة لالتهاب الرئة. قد يترافق ضيق التنفس مع ألم في الصدر أو سعال.

آلام في الصدر: قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الرئة من ألم في الصدر. غالبًا ما يكون هذا الألم حادًا ويزداد سوءًا عند السعال أو التنفس العميق.

إرهاق: قد يشعر الأشخاص المصابون بالتهاب الرئة بالتعب والإرهاق. قد يكون هذا التعب شديدًا لدرجة أنه يجعل من الصعب عليهم القيام بأنشطتهم اليومية.

فقدان الشهية: قد يفقد الأشخاص المصابون بالتهاب الرئة شهيتهم. قد يكون هذا بسبب الحمى أو الإرهاق أو الألم.

غثيان وقيء: قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الرئة من الغثيان والقيء. قد يكون هذا بسبب الالتهاب أو الحمى.

مضاعفات التهاب الرئة

يمكن أن يؤدي التهاب الرئة إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:

فشل الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤدي التهاب الرئة إلى فشل الجهاز التنفسي. يحدث هذا عندما لا تتمكن الرئتان من الحصول على ما يكفي من الأكسجين إلى الدم.

الصدمة الإنتانية: يمكن أن يؤدي التهاب الرئة إلى الصدمة الإنتانية. يحدث هذا عندما ينتشر

أضف تعليق