اعراض التهاب القصبات عند الاطفال

اعراض التهاب القصبات عند الاطفال

مقدمة

التهاب القصبات عند الأطفال هو حالة شائعة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب التهابًا في الشعب الهوائية الصغيرة الموجودة في الرئتين. يمكن أن يكون سبب التهاب القصبات فيروسيًا أو بكتيريًا، وأحيانًا قد يكون ناتجًا عن التعرض للمهيجات، مثل الدخان أو الغبار.

أعراض التهاب القصبات عند الأطفال

1. السعال:

سعال جاف ومستمر.

سعال ينتج عنه مخاط بلون أخضر أو أصفر.

سعال يزداد سوءًا في الليل أو عند الاستلقاء.

2. الأزيز:

صوت صفير عند التنفس.

الأزيز الذي يزداد سوءًا عند الزفير.

الأزيز الذي يكون مصحوبًا بضيق في التنفس.

3. صعوبة التنفس:

ضيق في التنفس عند القيام بالأنشطة البدنية.

ضيق في التنفس عند الاستلقاء.

ضيق في التنفس الذي يكون مصحوبًا بالأزيز أو السعال.

4. ألم في الصدر:

ألم في الصدر عند السعال أو التنفس.

ألم في الصدر الذي يكون مصحوبًا بضيق في التنفس.

ألم في الصدر الذي يكون مصحوبًا بالسعال أو الأزيز.

5. ارتفاع درجة الحرارة:

درجة حرارة عالية تزيد عن 38 درجة مئوية.

درجة حرارة عالية مصحوبة بقشعريرة.

درجة حرارة عالية مصحوبة بالتعرق.

6. فقدان الشهية:

فقدان الشهية أو انخفاضه.

الإعياء أو التعب.

الصداع.

7. أعراض أخرى:

سيلان الأنف.

العطس.

التهاب الحلق.

آلام في العضلات.

الصداع.

علاج التهاب القصبات عند الأطفال

يعتمد علاج التهاب القصبات عند الأطفال على السبب الكامن وراءه، فإذا كان السبب فيروسيًا، فلا يوجد علاج محدد له، ويجب أن يشفى الطفل من تلقاء نفسه. أما إذا كان السبب بكتيريًا، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية للطفل.

بالإضافة إلى الأدوية، قد يوصي الطبيب أيضًا بعدد من النصائح لمساعدة الطفل على التعافي من التهاب القصبات، ومنها:

الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

شرب الكثير من السوائل.

استخدام مرطب الهواء في غرفة الطفل.

تجنب التعرض للمهيجات، مثل الدخان أو الغبار.

الوقاية من التهاب القصبات عند الأطفال

لا يوجد لقاح يقي من الإصابة بالتهاب القصبات، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من هذه الحالة، ومنها:

غسل اليدين بشكل متكرر.

تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المصابين بالتهاب القصبات.

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

إبعاد الأطفال عن المهيجات، مثل الدخان أو الغبار.

الخلاصة

التهاب القصبات عند الأطفال هو حالة شائعة يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل السعال والأزيز وضيق التنفس. في معظم الحالات، يكون التهاب القصبات فيروسيًا ويجب أن يشفى الطفل من تلقاء نفسه. ومع ذلك، إذا كان السبب بكتيريًا، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية للطفل. يمكن الوقاية من التهاب القصبات عن طريق غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المصابين بالتهاب القصبات وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وإبعاد الأطفال عن المهيجات، مثل الدخان أو الغبار.

أضف تعليق