اعراض قرحة القولون

اعراض قرحة القولون

مقدمة

قرحة القولون هي حالة طبية تتميز بتقرحات مؤلمة في بطانة القولون. يمكن أن تكون هذه التقرحات صغيرة أو كبيرة وقد تنزف أو لا تنزف. يمكن أن تسبب قرحة القولون مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم والإسهال والإمساك والنزيف.

الأعراض

الألم: يمكن أن يسبب قرحة القولون ألمًا خفيفًا أو شديدًا في البطن. عادةً ما يكون الألم متقطعًا، مما يعني أنه يأتي ويذهب. يمكن أن يكون الألم أسوأ بعد تناول الطعام.

الإسهال: يعتبر الإسهال من الأعراض الشائعة لقرحة القولون. يمكن أن يكون الإسهال خفيفًا أو شديدًا ويمكن أن يحدث عدة مرات في اليوم. قد يكون البراز مائيًا أو مخاطيًا أو يحتوي على دم.

الإمساك: يمكن أن يسبب قرحة القولون أيضًا الإمساك. يمكن أن يكون الإمساك شديدًا لدرجة أن يسبب انسدادًا في الأمعاء.

النزيف: يمكن أن تسبب قرحة القولون نزيفًا في المستقيم. قد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا وقد يكون متقطعًا أو مستمرًا.

فقدان الوزن: يمكن أن يسبب قرحة القولون فقدان الوزن غير المقصود. يحدث فقدان الوزن بسبب سوء الامتصاص، مما يعني أن الجسم لا يستطيع امتصاص العناصر الغذائية من الطعام بشكل صحيح.

التعب: يمكن أن يسبب قرحة القولون التعب والإرهاق. يحدث التعب بسبب نقص الحديد أو سوء التغذية.

فقر الدم: يمكن أن يسبب قرحة القولون فقر الدم، وهو حالة تتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء. يحدث فقر الدم بسبب فقدان الدم من قرحة القولون.

عوامل الخطر

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بقرحة القولون، بما في ذلك:

التدخين: يعتبر التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بقرحة القولون. يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بقرحة القولون حتى مرتين أو ثلاث مرات.

تناول الكحول: يمكن أن يزيد تناول الكحول أيضًا من خطر الإصابة بقرحة القولون. يمكن أن يؤدي تناول الكحول إلى تهيج بطانة القولون وجعلها أكثر عرضة لتكوين القرح.

تناول بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، أن تزيد من خطر الإصابة بقرحة القولون. هذه الأدوية يمكن أن تهيج بطانة القولون وجعلها أكثر عرضة لتكوين القرح.

الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم أعراض قرحة القولون. عندما يكون الشخص تحت الضغط، يمكن أن ينتج جسمه هرمونات يمكن أن تهيج بطانة القولون.

التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بقرحة القولون يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

التشخيص

يتم تشخيص قرحة القولون عادةً من خلال التنظير الداخلي. التنظير الداخلي هو إجراء يتم فيه إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا صغيرة في المستقيم والقولون. يمكن للطبيب استخدام التنظير الداخلي لفحص بطانة القولون بحثًا عن القرح.

العلاج

يتضمن علاج قرحة القولون عادةً الأدوية التي تساعد على تقليل الألم والالتهاب. قد تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج قرحة القولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ومضادات الحموضة وحاصرات مضخة البروتون. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج قرحة القولون.

الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع قرحة القولون، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكن للناس القيام بها لتقليل خطر الإصابة بها، بما في ذلك:

الإقلاع عن التدخين

الحد من تناول الكحول

تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

السيطرة على الإجهاد

الخلاصة

قرحة القولون هي حالة طبية شائعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم والإسهال والإمساك والنزيف. هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بقرحة القولون، بما في ذلك التدخين وتناول الكحول وتناول بعض الأدوية والإجهاد والتاريخ العائلي. يتم تشخيص قرحة القولون عادةً من خلال التنظير الداخلي. يتضمن علاج قرحة القولون عادةً الأدوية التي تساعد على تقليل الألم والالتهاب. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج قرحة القولون.

أضف تعليق