إعصار ساندي يشكل اسم الله
مقدمة
إعصار ساندي هو عاصفة استوائية مميتة ضربت منطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة الشرقية في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر 2012. تسبب الإعصار في دمار واسع النطاق ووفيات في المنطقة، كما أثر أيضًا على أجزاء من كندا. في ذروته، أثر ساندي على أكثر من 24 ولاية أمريكية وسبب أضرارًا تقدر بنحو 75 مليار دولارًا أمريكيًا.
تكوين الإعصار
تشكل الإعصار ساندي من منخفض استوائي في 22 أكتوبر 2012، جنوب شرق جزر البهاما. تحرك المنخفض غربًا نحو جزر البهاما وكوبا، حيث تسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية. في 24 أكتوبر، تطور المنخفض إلى عاصفة استوائية سميت ساندي. استمر ساندي في التحرك غربًا، وتقوى إلى إعصار من الفئة 1 في 25 أكتوبر. في 26 أكتوبر، وصل ساندي إلى اليابسة في كوبا، حيث تسبب في دمار واسع النطاق ووفيات.
مسار الإعصار
بعد عبوره كوبا، تحرك الإعصار ساندي شمالًا عبر جزر البهاما وجزر توركس وكايكوس. في 27 أكتوبر، وصل ساندي إلى اليابسة في فلوريدا، حيث تسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية. في 28 أكتوبر، تحرك ساندي على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وتسبب في دمار واسع النطاق في ولايات نيوجيرسي ونيويورك وكونيتيكت ورود آيلاند وماساتشوستس. في 29 أكتوبر، وصل ساندي إلى ذروته في ولاية نيويورك، حيث تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 8 ملايين شخص.
الأضرار والوفيات
تسبب الإعصار ساندي في دمار واسع النطاق في منطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة الشرقية. في الولايات المتحدة، تسبب الإعصار في مقتل أكثر من 110 شخصًا، ودمر أكثر من 650 ألف منزل وشركة. كما تسبب الإعصار في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 8 ملايين شخص في الولايات المتحدة.
الاستجابة للكارثة
استجابت الحكومات المحلية والوطنية والدولية للكارثة التي سببها الإعصار ساندي. أعلن الرئيس باراك أوباما حالة الطوارئ في الولايات المتضررة، وأمر بإرسال المساعدات الفيدرالية إلى المنطقة. كما أرسلت العديد من الدول الأخرى مساعدات إنسانية إلى الولايات المتحدة.
التأثير البيئي
تسبب الإعصار ساندي في أضرار بيئية واسعة النطاق في منطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة الشرقية. تسببت العاصفة في تآكل الشواطئ وتدمير الشعاب المرجانية وإتلاف الغابات. كما تسبب الإعصار في تلوث المياه وتسرب النفط من منصات النفط البحرية.
الخلاصة
كان الإعصار ساندي عاصفة مدمرة تسببت في دمار واسع النطاق ووفيات في منطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة الشرقية. استجابت الحكومات المحلية والوطنية والدولية للكارثة، وتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. كما تسبب الإعصار في أضرار بيئية واسعة النطاق.