افرازات بداية الحمل

الإفرازات في بداية الحمل

مقدمة:

الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي من الحمل. فهي تساعد على الحفاظ على نظافة المهبل وحمايته من العدوى. وتتغير الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، حيث تصبح أكثر سمكًا وأكثر وفرة.

أنواع الإفرازات المهبلية في بداية الحمل:

1. الإفرازات البيضاء:

هي الإفرازات الأكثر شيوعًا في بداية الحمل.

وهي بيضاء أو حليبية اللون وقد تكون سميكة أو رقيقة.

لا يوجد رائحة كريهة لها.

2. الإفرازات الشفافة:

هي إفرازات شفافة أو رقيقة.

قد تكون مائية أو لزجة.

لا يوجد رائحة كريهة لها.

3. الإفرازات الصفراء:

هي إفرازات صفراء أو خضراء اللون.

قد تكون سميكة أو رقيقة.

قد يكون لها رائحة كريهة.

4. الإفرازات الوردية:

هي إفرازات وردية اللون أو بنية اللون.

قد تكون خفيفة أو ثقيلة.

قد يكون لها رائحة كريهة.

5. الإفرازات البنية:

هي إفرازات بنية اللون أو سوداء اللون.

قد تكون خفيفة أو ثقيلة.

قد يكون لها رائحة كريهة.

6. الإفرازات الخضراء:

هي إفرازات خضراء اللون أو صفراء خضراء اللون.

قد تكون سميكة أو رقيقة.

قد يكون لها رائحة كريهة.

7. الإفرازات الدموية:

هي إفرازات حمراء اللون أو بنية اللون.

قد تكون خفيفة أو ثقيلة.

قد يكون لها رائحة كريهة.

أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل:

1. التغيرات الهرمونية:

تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل إلى زيادة تدفق الدم إلى المهبل، مما قد يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية.

كما تؤدي هذه التغيرات الهرمونية إلى زيادة سمك بطانة المهبل، مما قد يؤدي أيضًا إلى زيادة الإفرازات المهبلية.

2. زيادة تدفق الدم إلى المهبل:

يؤدي زيادة تدفق الدم إلى المهبل إلى زيادة الإفرازات المهبلية.

يحدث هذا بسبب زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية الأنثوية أثناء الحمل.

3. زيادة حجم المهبل:

يؤدي زيادة حجم المهبل أثناء الحمل إلى زيادة الإفرازات المهبلية.

يحدث هذا بسبب زيادة حجم بطانة المهبل.

4. التغيرات في درجة حموضة المهبل:

تؤدي التغيرات في درجة حموضة المهبل أثناء الحمل إلى زيادة الإفرازات المهبلية.

يحدث هذا بسبب زيادة إنتاج خلايا المهبل للمخاط.

5. العدوى:

قد تؤدي العدوى المهبلية إلى زيادة الإفرازات المهبلية.

تشمل أنواع العدوى المهبلية التي قد تسبب زيادة الإفرازات المهبلية: عدوى الخميرة، والتهاب المهبل الجرثومي، وداء المشعرات.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

إذا كانت الإفرازات المهبلية كثيفة أو سميكة أو ذات رائحة كريهة.

إذا كانت الإفرازات المهبلية مصحوبة بألم أو حرقة عند التبول.

إذا كانت الإفرازات المهبلية مصحوبة بحكة أو تهيج في المهبل.

إذا كانت الإفرازات المهبلية مصحوبة بنزيف مهبلي.

كيفية الوقاية من الإفرازات المهبلية المفرطة في بداية الحمل:

الحفاظ على نظافة المهبل.

تجنب استخدام الصابون المعطر أو الغسول المهبلي.

ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.

تجنب استخدام السدادات القطنية أو الفوط الصحية المعطرة.

تجنب ممارسة الجنس بدون واقي ذكري.

مراجعة الطبيب بانتظام أثناء الحمل.

خاتمة:

الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي من الحمل. ومع ذلك، إذا كانت الإفرازات المهبلية كثيفة أو سميكة أو ذات رائحة كريهة، أو إذا كانت مصحوبة بألم أو حرقة عند التبول أو حكة أو تهيج في المهبل أو نزيف مهبلي، يجب مراجعة الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *