الغطاء: الثوب الذي ترتديه مسلمات العالم
المقدمة:
الحجاب هو غطاء الرأس الذي ترتديه النساء المسلمات في بعض البلدان الإسلامية. بدأ استخدام الحجاب في القرن السابع الميلادي، وكان الغرض منه حماية رأس المرأة من أشعة الشمس والغبار. ومع مرور الوقت، أصبح الحجاب رمزًا للتواضع والاحترام.
أهمية الحجاب:
– الحجاب هو عبادة: الحجاب عبادة لله تعالى، لأنه أمر من الله سبحانه وتعالى، وقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم: “وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا”.
– الحجاب حماية: الحجاب يحمي المرأة من التحرش والاعتداءات الجنسية، لأنه يغطي جسدها ويجعلها أقل إثارة للإعجاب بالنسبة للرجال.
– الحجاب تواضع: الحجاب يرمز إلى تواضع المرأة واحترامها لنفسها وللآخرين. فالمرأة التي ترتدي الحجاب لا تريد أن تظهر مفاتنها للناس، ولا تريد أن تكون محط أنظارهم.
أنواع الحجاب:
– الحجاب الكامل: هو الذي يغطي كامل جسد المرأة، من رأسها إلى قدميها، بما في ذلك وجهها ويديها.
– الحجاب الجزئي: هو الذي يغطي جزءًا من جسد المرأة، مثل الرأس والشعر، ولكنه يترك الوجه واليدين مكشوفين.
– الحجاب الحر: هو الذي يغطي جسد المرأة بالكامل، ولكنه مصنوع من قماش خفيف وشفاف، يسمح برؤية شكل جسد المرأة من تحته.
الحجاب في القرآن والسنة:
– ورد ذكر الحجاب في القرآن الكريم في عدة سور، منها سورة النور وسورة الأحزاب. ففي سورة النور، يقول الله تعالى: “وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا”. وفي سورة الأحزاب، يقول الله تعالى: “يَا نَبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ”.
– ورد ذكر الحجاب في السنة النبوية أيضًا، في العديد من الأحاديث الشريفة. فعن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: “أنزل الحجاب، فقالت امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن ثيابي لا تصلح إلا كذا وكذا. قال: ليتدثرن من نسائها”.
الحجاب في التاريخ الإسلامي:
– كان الحجاب شائعًا في العصر الجاهلي، قبل ظهور الإسلام. وكانت النساء العربيات يرتدين الحجاب من أجل حماية أنفسهن من أشعة الشمس والغبار.
– بعد ظهور الإسلام، أمر الله تعالى النساء المسلمات بارتداء الحجاب، وأصبح الحجاب رمزًا للتدين والاحترام.
– فرض الحجاب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأصبح إلزاميًا على جميع النساء المسلمات.
الحجاب في العالم المعاصر:
– يختلف موقف الدول الإسلامية من الحجاب، فبعض الدول تفرض الحجاب على جميع النساء المسلمات، وبعض الدول لا تفرض الحجاب، وتترك الأمر للمرأة المسلمة لتقرر بنفسها ما إذا كانت تريد ارتداء الحجاب أم لا.
– يواجه الحجاب في بعض الدول الغربية معارضة شديدة، وذلك لأنه يعتبر رمزًا للتطرف والإرهاب.
– تواجه النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب في بعض الدول الغربية تمييزًا وضغوطًا مختلفة، ولكنهن يتمسكن بحجابهن لأنهن يعتبرنه فرضًا دينيًا لا يجوز التخلي عنه.
الخاتمة:
الحجاب هو غطاء الرأس الذي ترتديه النساء المسلمات في بعض البلدان الإسلامية. وقد بدأ استخدام الحجاب في القرن السابع الميلادي، وكان الغرض منه حماية رأس المرأة من أشعة الشمس والغبار. ومع مرور الوقت، أصبح الحجاب رمزًا للتواضع والاحترام. وللحجاب أنواع عديدة، منها الحجاب الكامل والجزئي والحر. وقد ورد ذكر الحجاب في القرآن الكريم والسنة النبوية، وكان شائعًا في العصر الجاهلي قبل ظهور الإسلام. وبعد ظهور الإسلام، أمر الله تعالى النساء المسلمات بارتداء الحجاب، وأصبح الحجاب رمزًا للتدين والاحترام. يختلف موقف الدول الإسلامية من الحجاب، فبعض الدول تفرض الحجاب على جميع النساء المسلمات، وبعض الدول لا تفرض الحجاب، وتترك الأمر للمرأة المسلمة لتقرر بنفسها ما إذا كانت تريد ارتداء الحجاب أم لا. يواجه الحجاب في بعض الدول الغربية معارضة شديدة، وذلك لأنه يعتبر رمزًا للتطرف والإرهاب. وتواجه النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب في بعض الدول الغربية تمييزًا وضغوطًا مختلفة، ولكنهن يتمسكن بحجابهن لأنهن يعتبرنه فرضًا دينيًا لا يجوز التخلي عنه.